تشكّل مدينة بودروم الواقعة في قلب الريفييرا التركية ملاذاً ساحلياً مذهلاً للمسافرين القادمين من دول الخليج العربي، وفقاً لما لأحد أبرز الخبراء الفندقيين. وتتميز بودروم بالشمس الساطعة والرمال الذهبية وتحتضن خُلجاناً زرقاء رائعة وتلالاً ممتدّة تحيط بها طواحين الهواء وبساتين الحمضيات، كما تزخر بتراث أثري عريق مثير للإعجاب، من أشهر معالمه بقايا ضريح موسولوس، إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، في مشهد تكمِّله حياة ليلية نابضة.
واستقبلت تركيا في المتوسط أكثر من 500,000 زائر سنوياً من دول الخليج، وفقاً لتقارير متخصصة، جاء معظمهم من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ويستقبل منتجع وسبا كاريس لكشري كوليكشن بودروم، الذي يتبع مجموعة "لكشري كوليكشن" للفنادق الفاخرة كثيراً من الأثرياء والميسورين القادمين من دول الخليج، وفي طليعتها المملكة العربية السعودية تليها بحسب أعداد الزوار دولة الإمارات فقطر فالكويت فمملكة البحرين.
وقال ماكيس أنتوناتوس، المدير العام لمنتجع وسبا كاريس لكشري كوليكشن بودروم، إن بودروم "وجهة سياحية يُقبل عليها المسافرون من دول الخليج إقبالاً واسعاً"، موضحاً أنها تقع على بعد بضع ساعات فقط من منطقة الخليج العربي، وأضاف: "يقع فندق كاريس على خليج خاص في بحر إيجه، على بعد بضع دقائق بالسيارة من المدينة، ويشكّل ملاذاً يقدّم مزيجاً مثالياً من الرفاهية والصفاء والحياة الليلية للضيوف القادمين من الخليج".
وتم تصميم هذا المنتجع المذهل ليمدّ ضيوفه بطاقة بحر إيجه ويمنحهم نمط حياة استثنائياً ويتيح لهم إقامة لا مثيل لها تتسم بخدمة الكونسييرج الراقية التي تتميز بها فنادق "لكشري كوليكشن"، وفرصة لعيش جوانب الثقافة المحلية، إلى جانب اشتماله على مرفق واسع لخدمات "السبا" ومطاعم فريدة من نوعها.
وتتسم جميع غرف المنتجع وعددها 67 غرفة إضافة إلى 9 أجنحة وفيلا كاريس الفخمة، بالرحابة والأناقة، وتشتمل على تقنيات حديثة، وحمامات تنمّ عن ذوق رفيع، ونوافذ ممتدة من الأرض إلى السقف، وشرفات خاصة أو تراسات مطلة على البحر، وأسرّة "لكشري كوليكشن" الخاصة، وغيرها من وسائل الراحة المختارة.
وتمتدّ "سبا كاريس" على مساحة 17 ألف قدم مربعة، وتقدّم تشكيلة واسعة ومتنوعة من العلاجات بأيدي معالجين مدربين تدريباً عالياً وباستخدام مواد محلية ومنتجات "إسبا" ESPA للعناية بالبشرة. ويرحب السبا بالضيوف في واحة من السكينة والهدوء، وتشمل مرافقه جناحاً علاجياً للأزواج، وحماماً تركياً تقليدياً، وساونا وجاكوزي في الهواء الطلق، وغرفة بخار، ومسبحاً داخلياً، ومركزاً حديثاً للياقة البدنية. ويتسم حوض السباحة بتصميم جذاب يتماهى مع البحر على امتداد النظر، ويوفر إطلالة شاملة على الخليج وخصوصية بهيجة.
وتتكمل روعة المكان بمطعمين رفيعي الطراز يقدّمان النكهات التركية والمتوسطية والآسيوية؛ إذ يمكن للضيوف الاستمتاع بتناول الطعام في التراس الخارجي لمطعم "ذي غلاس" الذي يُعدُّ نقطة مثالية لمشاهدة شروق القمر فوق شبه الجزيرة، وهو يقدم مأكولات عالمية بلمسة من منطقة جنوب بحر إيجه. أما مطعم "لا بلاج" المفتوح طوال اليوم، فيقدم لضيوفه أطباقاً متميزة من مطابخ جنوب إيجه والبحر الأبيض المتوسط، ويشتمل على ركن خاص بالسوشي، وذلك في أجواء رائعة تزيّنها ديكورات جميلة.
ويمكن للضيوف استكشاف التراث الثقافي الغني لمدينة بودروم، والمعالم السياحية التي تزخر بها، فضلاً عن الاستمتاع بالعوم في المياه الصافية، واستئجار يخت فاخر للإبحار حول الجزر المجاورة، والتنقل عبر القرى الساحرة المتشحة باللون الأبيض، والتجوّل في بساتين الحمضيات، وذلك بالاستعانة بخدمة كونسييرج المنتجع التي يتمتع أفرادها بالاطلاع والمعرفة.
