عاش سكّانقرية "ديبسيزغول" الريفيّة في مدينة بورصة التركيّة، يومًا استثنائيًّا أحيت من خلاله تقليدًا من أيّام الدولة العثمانيّة، حيث تمّ إجبار الرجال على البقاء في المنازل والقيام بالمهام المنزليّة، في حين أمضت النساء الوقت في المقاهي، حيث تبادلن الأحاديث وتسلّين بالألعاب وغير ذلك.
وتحتفل القرية بهذا التقليد في الـ 28 من شهر فبراير من كلّ عام، حيث يقوم الرجال والنساء بتبادل الأدوار، باعتقاد أنّ هذا الأمر يجعل كلّ منهما يقدّر الحياة التي يعيشها الآخر. وقد توقّفت القرية عن ممارسة هذا التقليد من العام 2019 حتّى العام 2022، إلّا أنّ البلديّة أعادت إحياءه في العام الماضي من جديد، ليتعاطف الرجال والنساء مع بعضهم البعض.
ومن المواقف الطريفة التي حدثت في هذا اليوم، طرد النساء للرجال في حال خروجهم إلى الشارع والطلب منهم العودة إلى المنزل لإتمام المهام المطلوبة منهم، وشوهد رجال آخرون وهم ينظّفون الشرفات والجهات الخارجيّة لمداخل المنازل. أمّا النساء، فقد استمتعن بلعب الشظرنج وأوراق الشدّة والطاولة واحتسين الشاي والقهوة في مقاهي القرية.
