صمّم الباحثون الألمان نظارات شمسية مزودة بعدسات تحوي خلايا ملونة شبه شفافة، يمكنها إعادة شحن الهاتف.
وتوفر الخلايا الشمسية مجموعة من المعالجات الدقيقة وشاشتين مزودتين بالطاقة الكهربائية، تظهران شدة الإضاءة الشمسية ودرجة الحرارة المحيطة، كما يمكن للنظارات استخدام بعض الطاقة لتشغيل الأجهزة الإلكترونية، مثل الهاتف.
ويقول الباحثون إن هذه التكنولوجيا يمكن أن تمهد الطريق أمام استخدامها وإدخالها ضمن التطبيقات المستقبلية الأخرى، مثل دمج الخلايا الشمسية في النوافذ.
وتعد الخلايا الشمسية العضوية التي تستخدم طاقة الشمس لتوليد الكهرباء، فريدة من نوعها من حيث قوامها الشفاف وخفة وزنها، كما يمكن تصنيعها بمختلف الأشكال والألوان.
ويمكن استخدام هذه الخلايا في مجموعة واسعة من التطبيقات، التي لا تتحمل استخدام خلايا السيليكون الشمسية التقليدية، التي تعد أثقل بشكل عام.
وصمم الباحثون في معهد Karlsruhe للتكنولوجيا، هذه النظارات لاختبار كيفية استخدام الخلايا الشمسية العضوية.
وتعمل النظارات الشمسية "الذكية" بالطاقة الذاتية لقياس وعرض درجة الإضاءة والحرارة، كما أنها تعمل في بيئات داخلية تحت إضاءة منخفضة.
وتم تركيب عدسات الخلايا المبتكرة التي يبلغ سمكها حوالي 1.6 ملم وتزن 6 غرامات، على إطار تجاري يشبه إطار عدسات النظارات الشمسية التقليدية.
وتتميز هذه الخلايا بمرونتها الميكانيكية، كما يمكن التحكم بألوانها وشفافيتها وشكلها وحجمها، لإدخالها في تطبيقات محددة. وقام باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، باتخاذ خطوات أكبر نحو تحقيق هذا الإنجاز. ففي عام 2013، أعلن فريق من الباحثين عن تصميمهم خلايا شمسية شفافة، يمكن أن تحول النوافذ والإلكترونيات إلى مولدات للطاقة.
(نقلاً عن: الديار)