بات من المعروف أن المكوّنات الطبيعية من أعشاب وفواكه لها الكثير من الفوائد ليس فقط على الصحة إنما أيضاً على البشرة. ويعتبر الليمون الحامض من العناصر التي يمكن أن تساعد في تعزيز صحّة البشرة. فكونه غني بالفيتامين C وحمض الستريك، يُعرف الليمون بآثاره في إزالة السموم، خاصة عند إضافة بضع شرائح طازجة إلى مياه الشرب. وبسبب فوائده الصحيّة زادت شعبيته في علاج الأمراض الجلدية.
فوائد الليمون الحامض
ترتبط فوائد الليمون الحامض على البشرة بنسبة الحموضة الطبيعية التي تحتوي عليها هذه الفاكهة الحمضية، بالإضافة إلى غناها بالفيتامين C.
- علاج حب الشباب: عصير الليمون له خصائص قابضة بسبب مستواه الحمضي. يمكن أن تساعد المكونات ذات مستوى الحموضة المنخفض في تقليل الالتهاب والزيوت التي قد تساهم في تكوين حب الشباب. كذلك يمكن لحمض الستريك، وهو نوع من حمض ألفا هيدروكسي (AHA)، أن يساعد في تكسير خلايا الجلد الميتة التي تؤدي إلى أشكال غير التهابية من حب الشباب، مثل الرؤوس السوداء.
- تأثيرات مضادة للميكروبات: يحتوي الليمون أيضاً على تأثيرات مضادة للميكروبات، مما يساعد في ترويض البكتيريا البروبيونية العدية التي تؤدي إلى حب الشباب الالتهابي. في الوقت نفسه، يحتوي الليمون على تأثيرات مضادة للفطريات، مما قد يساعد في علاج طفح المبيضات وكذلك فطريات فروة الرأس التي تحدث أحياناً مع التهاب الجلد الدهني.
- بقع الجلد أو تفتيح الشعر: قد تعمل مكوّنات الحمضيات التي يحتوي عليها الليمون على تفتيح البقع العمرية أو ندبات حب الشباب، بالإضافة إلى تفتيح لون أي شعر على الوجه.
- علاج الصدفية والقشرة: بما أن عصير الليمون يمكن أن يتخلص من خلايا الجلد الميتة، فإن النظرية هي أنه قد يخفف أيضًا من بقع الجلد المنسوبة إلى الصدفية والقشرة. تُعزى تأثيرات التقشير إلى المستويات الطبيعية لحمض الستريك في الليمون، حيث أن أحماض ألفا هيدروكسي لها تأثير مقشر على الجلد.
- زيادة الكولاجين: أثبتت بعض التجارب أن استخدام الليمون على الجلد يساهم في زيادةالكولاجين في بشرة الوجه. والكولاجين هو بروتين يتحلل بشكل طبيعي مع تقدم العمر، مما قد يؤدي إلى ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
