الزبيب هو من الفاكهة المجففة التي تعود بفوائد كثيرة على صحتنا. فتناول الزبيب على الريق او في السلطات او مع الحليب على الفطور قد يزيد من المناعة ويعطي الجسم الفيتامينات اللازمة والنشاط.
علاج فقر الدم
يعتبر الزّبيب الغذاء الأمثل عند تناوله للشفاء من حالات الإصابة بفقر الدم، ولذلك يُفضّل تناول الزّبيب باستمرار حتى يتمّ تعويض الدم بالمعادن اللازمة والضروريّة لتغذية الجسم، وكذلك يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تدخل في تكوين الدّم وبنائه.
تعزيز المناعة
يعمل على تعزيز مناعة الجسم جيداً ضد أمراض الشتاء وخصوصاً السعال؛ لأنّه يحتوي على مواد مضادة للأكسدة، وعدا عن ذلك يحتوي على كميّة وفيرة من فيتامين سي المفيد في هذه الحالات، وكذلك يقضي ويقاوم الفيروسات والجراثيم المسبّبة للأمراض.
علاج داء المفاصل
يوصف الزّبيب لعلاج أمراض الروماتيزم وآلام المفاصل إمّا بتناول الزّبيب على الريق أو تناول منقوع مشروب الزّبيب.
علاج الإمساك
يحتوي الزّبيب على الألياف، ولذلك يفيد في حالات علاج الإمساك والبواسير.
الحفاظ على صحة العين
يعمل في المحافظة على صحّة العينين؛ لأنه غني جداً بحمض البولفنوليك المضاد للأكسدة، وبالتالي تتمتّع العينان بصحة جيّدة ورؤية جيّدة لأنه يقوّي النظر ويمنع إرهاق العينين.
و من الأمراض التي يعالجها الزّبيب هي أمراض النقرس والقولون، وأمراض الرئة، والصداع، وآلام الشقيقة، وضعف الكبد والإسهال، وكذلك الصرع، ويعمل على تفتيت حصى المرارة والكلى.