أثارت فتاة لم تتجاوز من العمر 13 عاماً موجة من الجدل في اليابان، بعدما امتهنت عرض الأزياء في هذا السن، وهي مهنة تفرض عليها أشياء لا تتناسب مع براءة الطفولة.
عندما ظهرت موموكا كوريتا في عرض للدراجات النارية العام الماضي، تم اختيارها كملكة جمال الحدث، وانهالت عليها التعليقات والمجاملات، لكن أحداً لم يكن يعرف في ذلك الوقت أن عمرها لا يتجاوز 12 عاماً فقط، ولا تزال في المدرسة الابتدائية، بحسب موقع أوديتي سنترال.
وبدأت موموكا حياتها المهنية خلال سباق الجائزة الكبرى الـ 48 في مهرجان سوزوكا في مدينة سوزوكا، لكنها أثارت في نفس الوقت موجة من الجدل في البلاد، وقال الكثيرون إن ارتداء طفلة بعمر 12 عاماً ملابس مثيرة أمر غير مقبول. لكن موموكا تقول الآن إن أحداً لم يجبرها على فعل ذلك، ولم يكن والداها سوى داعمين لها في مسيرتها المهنية.
وبعد نجاح تجربتها الأولى كعارضة، انهالت الاتصالات على موموكا من وكالات الدعاية والعلامات التجارية، وبات جدول أعمالها مزدحماً بالمواعيد والاحتفالات، إلى جانب دراستها ودروس البيانو والجمباز والغيتار، ما دفع البعض للقول إنها تُسرق من طفولتها.
وعلّق أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي "كيف تجرؤون على سرقة طفولتها" وقال آخر "إنها فتاة لطيفة، لكن ارتداءها ملابس مثيرة أمر خاطىء". وقال ثالث "ما هو المثير في جعل طفلة ترتدي ملابس البالغات، أوقفوا ذلك في الحال".
يُذكر أن موموكا ليست أول طفلة تثير جدلاً حول مشاركة فتيات بعمر الطفولة في مهنة عرض الأزياء، حيث سبق وأثارت كريستينا بيمينوفا البالغة من العمر 9 سنوات عاصفة من الجدل، بعد أن شاركت في عروض لصالح شركات شهيرة مثل أرماني ودولتشي آند غابانا.
(نقلاً عن 24 - الديار)