نُقل يوم أمس الجمعة، الفنان اللبناني فادي ابراهيم إلى العناية المركّزة بعد تعرّضه لنزيف حاد مفاجئ بحسب بعض المصادر الإعلامية المقرّبة منه.
وكانت عائلة ابراهيم قد أصدرت بياناً شدّدت فيه على عدم إصدار أي خبر من أي جهة كانت باستثناء البيان الرسمي الذي تصدره العائلة والتي أعلنت فيه عن أنه "بعد طول المدة التي أمضاها فادي إبراهيم في العلاج، ونظراً للمضاعفات التي حصلت معه مؤخراً، تم نقله إلى العناية المركّزة نظراً للمضاعفات التي حصلت ومنعت عنه الزيارات".
يُذكر أن حالة الفنان اللبناني فادي ابراهيم تدهورت بشكل كبير مع بداية العام الجديد حيث تعرّض إلى بتر ساقه بسبب إصابته بمرض السكري، إلا أن صحته تراجعت وتوقفت كليته عن العمل، بينما تعمل كليته الأخرى بشكل ضعيف جداً. وأكد الأطباء المشرفون على حالته أنهم حريصون على إنقاذ الكلية الأخرى والحفاظ على الساق الثانية.
وتعود أزمة فادي ابراهيم الصحّية إلى شهر نوفمبر الماضي حين تم إدخاله إلى المستشفى بعد تعرّضه لوعكة صحيّة مفاجئة، وأصدرت حينها نقابة الممثلين في لبنان بياناً طالبت فيه من يستطيع التبرّع بالدم لابراهيم بسبب تدهور وضعه الصحّي وإصابته بالتهاب في الدم نتيجة غسيل الكلى. كما أعلنت النقابة من وقتها عن دعمها للفنان فادي ابراهيم ووقوفها إلى جانبه طوال فترة مرضه.
