عمرو دياب ثاني أغنى مطرب عربي!

نجح المطرب المصري عمرو دياب، في أن يصبح أحد أبرز نجوم الغناء العرب، منذ بداية مشواره الفني قبل نحو 30 عامًا.

كما أنه من أكثر النجوم ثراء، بفضل تخليه عن الطرق التقليدية التي يلجأ إليها النجوم لزيادة دخلهم السنوي. واستطاع عمرو دياب خلال مسيرته الفنية التي بدأت في الثمانينات أن يحقق معادلة صعبة في المجال الفني، وهي الربح التجاري المرتفع دون استهلاك وجهه في الإطلالات الإعلامية مثل العديد من الفنانين.

ويعد عمرو دياب ثاني أغنى فنان عربي بعد أحلام بثروة قدرت بـ42 مليون دولار أمريكي، حسب آخر إحصائيات لمجلة "أرابيان بيزنس" و"لوموند"، وذلك عن طريق بيع أكثر من 50 ألبوم غنائي يتقاضى عمرو دياب ما لا يقل عن مليون جنيه مصري في أي حفلة في مصر وخارج مصر قد تصل إلى مليون دولار أمريكي، أما الحفلات الخاصة تبدأ من 100 ألف دولار للفنان 
وعلى جانب آخر، يقدم عمرو دياب عددًا محدودًا من الإعلانات تجارية ولكن بمبالغ طائلة، تعاقد مع شركة "بيبسي" على تقديم سلسلة إعلانات وحصل على نصف مليون دولار عن كل إعلان. ويسترن يونيون"، رجح البعض أنه تقاضى مليون دولار أمريكي لقاء ذلك الإعلان 
ويضاف على مهارة عمرو دياب في استثمار وجهه الفني بشكل كبير، امتلاكه لإذاعة على الإنترنت "دياب إف إم"، وقناة على موقع "يوتيوب" تدر عليه مبلغ سنوي لا يقل عن 60 ألف دولار، ومتجر إلكتروني يبيع إكسسوارات تحمل الشعار الخاص به، وأخيرًا شركة "ناي" للإنتاج الفني التي كان آخر أعمالها فيديو كليب "القاهرة" مع محمد منير، وألبوم دياب "أحلى وأحلى" المنتظر انطلاقه في الأسواق. .