عندما يتم تشخيص إصابة صديقة أو أحد أفراد الأسرة بسرطان الثدي، لا يعرف الكثير منا كيفية التصرف أو المساعدة. ما الذي يمكنك فعله حقًا؟ هل سأقول الشيء الخطأ؟ هل تريد مساعدتي؟
على الرغم من عدم وجود إجابة واحدة تناسب الجميع، فمن الضروري دعم من تحبي خلال رحلة التشخيص والعلاج والشفاء. في الواقع، أظهرت الدراسات أن النساء المصابات بسرطان الثدي اللائي تلقين دعمًا من أصدقائهن وعائلاتهن كان لهن نتائج أفضل بعد العلاج، فضلاً عن معدلات أعلى للبقاء على قيد الحياة. قد تساعد زيادة الدعم من الأسرة أيضًا في منع الاكتئاب بعد تشخيص سرطان الثدي.
إليك أفضل الطرق لمساعدة أحبائك المصابين بسرطان الثدي.
1- كوني متواجدة
إن تشخيص السرطان أمر مخيف بالنسبة للمرضى. ولكن خلال هذا الوقت العصيب في حياة صديقك أو أحد أفراد أسرتك ، يعد التواجد والتحدث حول أي موضوع أمرًا أساسيًا. يشعر الكثير من الناس بعدم الارتياح لأنهم لا يعرفون ما يجب قوله لمريض مصاب بالسرطان أو كيفية التصرف. من المهم التواجد مع صديقك أو أحد أفراد أسرتك وحتى ولو قول شيء بسيط مثل "ما الذي يمكنني فعله للمساعدة؟" للدعم المعنوي والنفسي.
2- شاريكها تجاربها في هذه المسيرة المؤلمة
يمكن أن تكون مواعيد الطبيب أو جلسات العلاج مربكة. يمكنك عرض خدماتك وحضور زيارات الطبيب مع صديقتك أو أحد أفراد أسرتك وتدوين الملاحظات طوال الوقت. تأكدي من تسجيل التفاصيل الدقيقة. إذا كانت تخضع للعلاج الكيميائي ، فلا تدعيها تحضر بمفردها.
3- ساعديها في مهامها اليومية
عندما يخضع شخص ما للعلاج من سرطان الثدي، فمن المحتمل أن تكون الأعمال المنزلية مهام شاقة خاصةً في الأيام التي تلي جلسة العلاج الكيميائي. اليومين الأولين بعد العلاج الكيميائي صعبان للغاية على المرضى وقد يحتاجوا للمساعدة. إن مساعدتها في تحضير وجبات العشاء أو الاعتناء بالأطفال أو ترتيب منزلها ، سيوفر لهل الكثير من الراحة.
يتمثل دورك، كصديقة أو أحد أفراد الأسرة ، في أن تكوني داعمة ومشجعة للعلاج الذي أوصى به الفريق الطبي.