عادةً ما تستهوي مغامرات الألعاب الخطرة كالقفز من المظلة البالغين في العمر أو أقله المراهقين لكن هل من يصدّق أن طفلاً حاول خوض التجربة والمغامرة وعمد الى القفز في المظلة؟
أنه المشهد الذي أبهر الجميع بحيث حصدت صور طفل أميركي اصطحبته معها أمّه في تجربة القفز المظلّي ، فلاقت الصور مئات التفاعلات على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد انقسمت التعليقات والتفاعلات على الصور بين من انبهر بالتجربة التي خاضها الطفل، ومن حذر من "مخاطرها" على طفل لدرجة أن أحد المغرّدين كتب : " لا أصدّق كيف تتجرّا أم على اصطحاب ابنها معها لخوض تجربة قد تضع الطفل في حالة خطرة"، ليكتب آخر : "يا له من طفل شجاع ، وكذلك الوالدة فلو عاد الأمر لي لما كنت تجرّأت على خوض هكذا تجربة".
لكن المفاجأة كانت لحظة اكتشاف أحد المتابعين بأن الصور المنشورة غير حقيقية وهي ليست إلا نتاج ذكاء اصطناعي، بعدما عمد الى البحث عنها بواسطة محركات البحث على غوغل، فقاده الأمر الى صور منشورة على حساب شخص على فيسبوك يُعرّف عن نفسه على أنه مصمم رقمي.
وبعد انتشار الصور على نطاق واسع، أشار صاحبها في الحساب إلى أنها غير حقيقية وأنها عبارة عن صور مولدة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.