ولدت سيسيلي في ضواحي كوبنهاغن، التحقت بمدرسة التصميم الدنماركية Danish Design School، حيث أصبحت مساعدة للمصممة الدنماركية "آنيا فانغ كراغ" Anja Vang Kragh وعملت على تصميم أزياء الأوبرا للمسرح الملكي الدنماركي Royal Danish Theatre، كما نفّذت مشاريع مستقلة لصالح "كريستيان ديور" Christian Dior. بعد تخرّجها عام 2007، شاركت سيسيلي في تدريب داخلي مع "جون غاليانو" John Galliano حيث تم تعيينها لاحقًا كمصممة طباعة ومساعدة رئيسية. في العام 2010، درست في الكلية الملكية للفنون Royal College of Art في لندن ضمن برنامج الماجستير. وبعد عام، أصبحت مساعدة مصمم في علامة الألبسة النسائية Erdem، مقرها لندن. عادت سيسيليا إلى كوبنهاغن عام 2015 لتطلق علامتها التجارية التي تحمل اسمها.
كيف تصيفين الطابع الجمالي لتصاميمك؟ ما هي القطع المميزة لديك؟
لطالما اتّسم الطابع الجمالي لتصاميمي بالقوة الموجودة في الرومانسية والأنوثة. يكتمل هذا الحسّ المرهف من خلال عدسة من الحداثة إلى جانب لمسة من بساطة وبراغماتية أصولي الاسكندنافية. أما بعض القطع البارزة لدينا فهي فستان Uma وتوب Selena بالإضافة إلى حقيبة Fryd وأحذية Sara .
ما الذي تعتبرينه نقطة القوة لعلامتك التجارية؟ ما الذي يميّزك عن الآخرين؟
أعتقد أن العلامة تعتمد نهجًا فريدًا لمقاربة أسلوب النساء، وذلك عن طريق إبراز شخصيتهنَّ الفريدة من خلال القطع التي نبتكرها. نحن نفخر بقدرتنا على إدخال التفاصيل الدقيقة للتصاميم الراقية إلى الحياة اليومية. من خلال تنسيق فستان مع مجموعة من البناطيل والأحذية الرياضية، وثني التنانير المنسدلة بحبكة بسيطة. ومن خلال الأنسجة الرائعة التي يُؤتى بها بتأنٍّ ويتم تحويلها إلى تصاميم مبسّطة. نحن نبتكر قطعًا تناسب بداية ونهاية الأسبوع وجميع الأيام الأخرى.
ما مدى أهمية اتّباع مقاربة مدروسة للأزياء؟ ما الذي يعنيه ذلك بالنسبة لك؟
إنّني ملتزمة التزامًا كاملًا باتباع مقاربة مدروسة ومسؤولة تجاه الأزياء، حيث نعمد فريقي وأنا إلى ابتكار كل قطعة بعناية ودقة. نحن نأتي بأفضل الحلول لابتكار قطعة جميلة مع الحد من تأثيرها على بيئتنا وأفرادها في الوقت نفسه.لدينا عدد من القطع التي تم ابتكارها من خلال عدسة إعادة التدوير، باستخدام مواد من أرشيفنا لابتكار وتصميم قطع تبدو جديدة كلياً.
نحن نُدرك أنّ المسار نحو الأزياء المسؤولة مستمر، حيث نتعلّم دروسًا جديدة في كل خطوة نقوم بها، لكننا نواصل النمو مع استمرارنا في التركيز على هذا الأمر في مجال عملنا.