موقف أثار دهشة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، بعدما قامت سيدة خمسينية بتجربة غريبة من نوعها، حيث أمضت ساعات طويلة داخل نعش، لتتمرن على جنازتها في حفل غريب مع أصدقائها بجمهوريةالدومينيكان في البحر الكاريبي.
وكانت نظمت السيدة التي تدعى مايرا ألونزو، صاحبة الـ 59 عامًا، بروفة جنازتها في منزلها في مدينة سانتياجو في نهاية أبريل الماضي، بينما كانوا يودعونها أصدقاؤها وأفراد أسرتها بالبكاء المزيف،الذين شوهدوا فيما بعد وهم يبتسمون ويلتقطون الصور على هواتفهم.
ووصلت السيدة الخمسينية إلى الجنازة وهي مرتدية ملابس بيضاء من رأسها حتى قدميها، وتم وضعها في نعش أبيض كانت قد استأجرته لهذا اليوم الغريب.
كما ارتدت "مايرا" تاجا من الزهور فوق رأسها، بينما وضعت قطعا صغيرة من القطن داخل أنفها، لتشبهها بمعاملة الجثث التي تتواجد لتي تتواجد داخل المشرحة.
ويشار إلى أن تكلفة الحفل بلغت بلغت 710 جنيهات إسترلينية، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، حيث دفعت السيدة تلك الأموال ثمنا للتابوت، بالإضافة إلى بعض المستلزمات الخاصة بالضيوف.
ووصفت السيدة الحدث بأنه "حلمها أصبح حقيقة"، ومن ثم توجهت بالشكر إلى أصدقائها وعائلتها وجيرانها على مساعدتها في تنظيمه، وقالت في تصريحاتها: "إذا مت غدًا، لا أريد أن يفعل أي شخص أي شيء من أجلي لأنني فعلت كل شيء في الحياة".
وتابعت موضحة، أن التواجد داخل التابوت كان دافئًا جدًا.