لويس هاميلتون يتحدّث عن التعاون مع IWC Schaffhausen من أجل الإصدار المحدود لساعة Portugieser.
حُبُّ الشباب
لطالما كنت مفتوناً بالساعات منذ طفولتي، لكنّني لم أفهم حقاً تعقيدات إنتاجها حتى زرت Schaffhausen. لقد كانت تجربتي المباشرة مع كيفية تصنيع الساعات وتصميمها، واكتشاف المكوّنات المتعدّدة بداخلها، أمراً مدهشاً. كان حجم العمل المطلوب والوقت الطويل اللازم للإنتاج مذهلاً. فقد أعربت عن رغبتي في التعاون في تصميم ساعة مع IWC، وهكذا بدأت رحلتنا في بناء هذه العلاقة.
نحو الأمام
لقد كانت تعاوناتنا الأولية ناجحة، مما جعلنا نستمرّ في نهجنا ونحسّنه. منذ ذلك الحين، تعلّمنا أن نكون أكثر كفاءة، وأن نولي مزيداً من الاهتمام للتفاصيل، وكانت الساعة الأخيرة، Tourbillon، هي الحركة التي كنت أحلم بها، وكان عليّ أن أضعها في الساعة؛ إنّه من البلاتين وهو أرقى ما يمكن أن نتوصّل إليه، ولا أعرف إلى أين سنذهب بعد هذا!
ساعاتٌ عجيبة
إنّ ما ينجح حقاً في شراكتنا كفريق هو أنّنا نركّز فعلاً على الكفاءة، وعلى تصميم كلّ شيء داخل الشركة. باعتباري سائق سباقات، فأنا أطارد الوقت والساعة باستمرار، أطارد كلّ جزء من الثانية، لذا فإنّ الدقة هي محور التركيز الرئيسي الذي نتشاركه. وبالنسبة لي، أحبّ حجم ووزن الساعات. أول ساعة حلمت بالحصول عليها من IWC كانت Top Gun الشراكة/ التعاون؛ أنا أحبّ ذلك الفيلم، لذلك عندما رأيت تلك الساعة أدركت أنّه يجب أن أحصل عليها!
أحدث تعاون
مع ساعة Portugieser اخترت كلّ شيء. أنا عمليٌّ جداً عندما أحاول التعاون؛ أنا لا أدير الأمور بشكلٍ دقيق، لكنّني أحاول أن أتعلّم قدر الإمكان. أطرح الكثير من الأسئلة. الساعة السابقة التي صنعناها كانت ساعة Big Pilot؛ لقد كانت سوداء بحزام ووجه بورغوندي. لكنّني أردت حقاً شيئاً يمكنك ارتداؤه في حفل Met Gala أو في حدثٍ أنيق مع بدلة جميلة. وعندها أضفنا تلك الماسات الصغيرة عليها ـ لم يتم وضعها على ساعة رجل من قبل! أردت أيضاً أن أصنع ٤٤ قطعة لأنّ هذا الرقم كان رقمي الخاص في السباقات منذ أن بدأت السباق.
مرافقي الدائم
أضع دائماً ساعة Lake Tahoe، وهي نفسها التي أضعها منذ ظهورها. لقد كنت أرتديها للسفر في كلّ سباق وكانت في حقيبتي في كلّ رحلة قمت بها. أعتقد أنّني كنت في "جنيف" عندما رأيتها للمرّة الأولى وأدركت أنّني أريد أن أحصل عليها. وبعد أسبوعين، قدّمها لي Christoph Grainger-Herr كهدية.
