ابتُكرت ساعات كاليبر Calibre 101 في عام 1929 في ورشات مصنع جيجر لوكولتر Jeager LeCoultre، وقد كان هذا العمل الفذ مأثرةً في الهندسة الميكروميكانيكية وأيقونةً و رمزاً في صناعة الساعات لأكثر من 80 عاماً. بينما كان عالم صناعة الساعات يتحرك ببطء ولكن بثباتٍ في التحول من ساعات الجيب إلى ساعات المعصم، وكذلك شهدت الساعات النسائية انطلاقاً ملحوظاً. إن تقديم جيجر لوكولتر في عام 1924 للحركة الشهيرة "ديوبلان" يتميز بأهمية مزدوجة: من وجهة النظر التقنية حيث أثبتت أن الأناقة والدقة لا تتعارضان، وجمالياً من خلال تحرير الساعات من شكلها الدائري الكلاسيكي.
بالاعتماد على هذا الإنجاز، واصل المصنع أبحاثه في تصغير حركات الساعات وميكانيكياتها فنجحَ في تصغير حركة "ديوبلان" إلى حدٍ كبير دون المساس بموثوقيتها. أدى ذلك إلى ولادة الكاليبر101 عام 1929، الذي أصبح معترفاً به على نطاقٍ واسع ومؤكد كأصغر حركة ميكانيكية تم صنعها على الإطلاق. متناغمة بشكلٍ كامل مع الانتقائية الأنثوية، وقدمت أمثولة من كافة النواحي للمقاربات الجريئة، ومنحت المصممين داخل الدار طُرُقاً لاحدودَ لها لإطلاق العنان لمخيلتهم ولحدسهم الإبداعي.
لقد زَيّنت الإصدارات المجوهرة لهذه الساعة أجمل وأشهر المعاصم بما في ذلك معصم الملكة أليزابيت الثانية ملكة إنجلترا في حفل تتويجها عام 1953.