لطالما كانت ساعة تاغ هوير كاريرا (TAG Heuer Carrera) الساعة التي تتوجّه إلى متسابقي السيارات بقدر ما تتوجّه إلى ذوّاقة الساعات الراقية الذين يقدّرون الساعات ذات العراقة والتصميم الرائد في حداثته. والتحسينات الأنيقة الجديدة لتصميم تاغ هوير كاريرا (TAG Heuer Carrera) الأسطورية تمنحها ميزة أكثر حداثة لا تؤدي فقط إلى تحسين وضوح القراءة على الميناء فحسب، بل إنها تجعلها أيضاً مثالية للأناقة اليومية - من المكتب إلى عطلة نهاية أسبوع غير رسمية أثناء التنقل. ساعة تاغ هوير كاريرا كاليبر 16 (TAG Heuer Carrera Caliber 16) التي تمّ تجديدها وهي بقطر 41 مم، تجمع بين الأداء والمظهر الرياضي المميّز لساعة عملية ومريحة بقدر ما هي عصرية.
تصميم للقيادة من الطراز الأوّل
العديد من الميزات المصمّمة حديثاً تجعل هذه الساعة المُجَدَّدة تتألّق وسط سابقاتها. بدءاً من الميناء – بزخرفة أشعّة الشمس باللون الأسود أو الأزرق – والذي أصبح أكثر وضوحاً، وهو مثالي للسائقين أكانوا يسرعون باتجاه خطّ النهاية أو يتجوّلون على الطريق المفتوح. كما أصبحت العدّادات الموجودة على الوحدات الفرعية الثلاثة في الكرونوغراف أكبر وأكثر وضوحاً. وبدلاً من نقطة مضيئة بالمادة المشعّة سوبرلومينوفا SuperLuminova® عند إشارة كلّ ساعة، أصبحت إشارات الساعات مطليّة تماماً الآن بالمادة المضيئة للحصول على رؤية مثالية في أي حال. ويعزّز وجود اللون المظهر العام للساعة – حيث تظهر على الميناء الأسود لمسات من اللون الأحمر على أطراف عقارب الساعة وعقارب العدّدات الثانوية، وأيضاً على أزرار الضغط الخاصة بالانطلاق والتوقّف وعلى الإطار الداخلي الدوّار من مؤشر الساعة 12 إلى مؤشر الساعة 3. بينما تظهر هذه التفاصيل باللون البرتقالي على الموديلات ذات الميناء الأزرق.
ومن التفاصيل التي تميّز الموديلات الجديدة علبة الساعة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، والتي تبدو أرقّ وأكثر أناقة بسبب العروات الأقصر وتوازن التشطيبات المصقولة وغير المصقولة التي تمنح للساعة طابعاً أكثر ديناميكية. كما أن طول وأسلوب العروات الجديد يجعلان الساعة أكثر راحة للارتداء يوماً بعد يوم، وسباقاً بعد آخر.
كما يظهر الإطار الخزفي الأسود أو الأزرق أكبر حجماً حيث لم تعد لديه حلقة معدنية على طول الحافة الخارجية. وهذا التغيير يرسّخ المظهر الرياضي لهذه الساعة الأنيقة.
مزيج ديناميكي
ولعلّ أكثر ما يلفت النظر بين الموديلات الأربعة الجديدة، الموديل الأزرق مع حزام جلديّ باللون البنيّ الفاتح. حيث أعيد تقديم هذا اللون في ساعة تاغ هوير كاريرا بهذا الحجم، على حزام من جلد العجل مثقّب مع خياطة وبطانة في نفس اللون البرتقالي تحاكي لون التفاصيل التي تظهر على الميناء. وتمتاز نظيرتها أيضاً بالميناء المزيّن بزخرفة أشعّة الشمس باللون الأزرق، ولكنها تأتي مزوّدة بسوار من الفولاذ المقاوم للصدأ. أما الموديلات ذات الميناء المزيّن بزخرفة أشعة الشمس باللون الأسود، فتأتي إما مع سوار من الفولاذ المقاوم للصدأ، أو حزام من الجلد الأسود المثقّب مع خياطة حمراء.
تحت غطاء المحرّك
تنبض ساعة كاريرا على إيقاع العيار 16 الأوتوماتيكي، والذي زوّدت به كلّ من الطرازات الجديدة داخل علبة الساعة ذات الغطاء الخلفي المختوم باسم المجموعة ونمط مسار الإطارات، وهي بمثابة إشارة إلى تراث المجموعة وتجذّر تاريخها في عالم السرعة العالية والمغامرة. كما حصل التاج على لمسة متجدّدة بدوره بطلاء من اللون الأسود البرنيق حول الوسط ودرع تاغ هوير TAG Heuer.
تمّ الكشف عن مجموعة تاغ هوير كاريرا لأوّل مرّة في العام 1963. ولا تزال روابطها الثابتة مع عالم سباق السيّارات هي الدافع الأقوى خلف المجموعة التي أصبحت واحدة من الأكثر شعبية وشهرة من بين إصدارات تاغ هوير. فهذه المجموعة التي تمّ تصميمها خصيصاً لسائقي السباق، تحمل اسم سباق "كاريرا باناميريكانا" Carrera Panamericana الخَطر، والذي يشهد مشاركة أكثر متسابقي السيارات جرأة وشجاعة في العالم. وأما كلمة "كاريرا" فتعني "سباق" أو "مهنة"، والساعات الحديثة والقويّة التي تحمل هذا الاسم صُنِعَت واضعة كلا المعنَيَيْن في الاعتبار، أكانت على معصم متسابق في حلبة السباق، أو شخصاً يدرك طريقه في الحياة ويحقّق أهدافه بثقة وثبات.