أطلق Christophe Claret ساعة Maestro، إسمها مستوحى من امتياز صانع الساعات المحترف فيما يجسّد تصميمها النحيف القدرة الميكانيكيّة. عند نقطة التقاء الطابع الجمالي والأسلوب التقني، فتمثّل ساعة Maestro الجديدة نظرةً أصيلة عن الإبداع في مجال تصميم الساعات لدى كريستوف كلاريه. تقدّم قبّتها الزجاجية لمحة فاتنة شبه مسببة للدوار عن هندسة نظام الحركة وجسورCharles X الشهيرة. تتمتّع ساعة Maestro باحتياطي طاقة لسبعة أيام وبعرض واسع للتاريخ بشكل مخروطي وبوظيفة MEMO ثلاثية الأبعاد؛ وهي تُثبت نفسها كأوّل ساعة ذات تعقيدات من كريستوف كلاريه بسعر 68,000 فرنك سويسري. إنّها غير تقليدية وديناميكيّة ومثاليّة... فتضفي لمسة نضرة وشابة على المجموعة التقليديّة. فلننطلق Maestro!
الفصل الأول – تأثير "مُبهج"
علبة ذات خطوط نقيّة تكون ناعمة وقويّة في الوقت نفسه، إطلالة متقوّسة فائقة الديناميكيّة، ورؤية بانوراميّة تسمح بتأمّل الآليّة... تُعدّ ساعة Maestro قبل كلّ شيء توقيعاً مميّزاً، فنّاً يومياً للعيش، وطرازاً جريئاً مصمّم لمحدّدي الصيحات والمطّلعين والأشخاص المهتمّين بالموضة العصريّة، غالباً ما ينتج عن اندفاع وجرأة الشباب. وتتميّز Maestro منذ اللمحة الأولى. فتقوم علبتها بقطر 42 ملم – القطر الأصغر ضمن مجموعات كريستوف كلاريه – مع إدخالات من التيتانيوم بدرجة 5 أو من الذهب الوردي 5N بإبراز أسلوبها من خلال شكل مقوّس يعزّز تصميمها التزييني. ويساهم اختيار القبّة الزجاجية لكي تشكّل الإطار بمنح لمحة جديدة بالكامل حول نظام الحركة. وتكون الهندسة الخفيفة والتصويريّة – التي تعززها حلقة الإطار الداخلي مع لمساتها النهائية الخالية من اللمعية والمصقولة، بالإضافة إلى لونَي كريستوف كلاريه الخاصّين به والعقارب المؤلفة من مادتَين – ملفتة بالفعل. إنّنا نضمن لكم التأثير المبهج!
الفصل الثاني – بانوراما ميكانيكيّة
ينطلق العرض فعلاً مع استكشاف نظام الحركة الميكانيكي ذات تعبئة يدوية. تماشياً مع الطرازات السابقة في مجموعة Traditional، قام كريستوف كلاريه بإغداق عناية كبرى على كلّ تفصيل وتأكّد من ضمان توافق مثالي بين الجوانب التقنيّة والجماليّة. فتبدأ الرحلة البصريّة مع الجسور المتدرجة والهيكليّة بأسلوب Charles X التي أصبحت توقيع الدار المميّزة عبر مجموعاتها المتعددة. ويمثّل العمل الهيكلي للجسر الذي يدعم ميزان الساعة مزيجاً ذكيّاً بين الطابع الكلاسيكي والحداثة التي تمنح فرصة تقدير كافة خصائصها المرهفة. وتمّ تطوير وإنتاج العناصر الميكانيكيّة الثلاثة التي تؤلف قلب الساعة النابض – عجلة الموازنة مع براغي مثقوبة، نابض الموازنة الأسطواني وميزان الساعة السويسري – في الدار بشكل كامل. تعبيراً عن الاهتمام الدائم بالتفاصيل، يقوم حجر ياقوت طبيعي أو حجر صفير طبيعي، حسب الإصدار، بتزيين المجموعة لإخفاء نظام امتصاص الصدمات. وتسمح هذه الدرجة النادرة من الحرفية التي نجدها في كامل مجموعة مِهَن صناعة الساعات المترفة، للمصنّع بتعدّي التأنق التقني عبر السعي الدائم وراء الكمال الجماليّ.
ويتمّ استكمال المغامرة البصريّة عبر تعقيدات نظام الحركة من خلال حابستَين مزدوجتَين لضمان فعالية قصوى وموقع مهيب عند الساعة الثانية عشرة. هنا أيضاً تتمّ هيكلة الجسور لتأمين رؤية مثاليّة عن نابض الشفرة في الحابس الأوّل، مما يسمح بالتالي لمرتدي الساعة بقياس احتياطي الطاقة الذي يكفي لسبعة أيام. ونشهد هنا مثالاً جيداً عن القاعدة الذهبية التي يتّبعها كريستوف كلاريه من دون كلل: تجتمع التقنيات والجماليّات لتقديم تعقيدات مفيدة.
الفصل الثالث – فنّ التحوّل إلى غرض ضروريّ
يتميّز أسلوب كريستوف كلاريه بكَونه طبيعياً وغير تقليدي، ولا يفوّت أبداً فرصة للتعبير عن جرأته الإبداعيّة من خلال اقتراحات أصيلة ذات رموز تصميميّة تتراوح بين الطابع العكسي والتقليدي. يمكنكم الاطلاع على نافذة التاريخ الكبيرة التي قام صانع الساعات بوضعها بذكاء عند الساعة الخامسة. تتألف نافذة التاريخ الواسعة والحائزة على براءة إختراع من قرصَي ألومنيوم ذات شكل مخروطي – واحد للعشرات عند الجهة العلوية وآخر للوحدات، وهي تنتقل بشكلٍ شبه فوري بين منتصف الليل والساعة الثانية عشرة ليلاً وعشرين دقيقة. ولإضفاء اللمسة النهائيّة المثاليّة، يتمّ ترصيع الجهة العلويّة بياقوت طبيعي أو صفير طبيعي.
ولتكرار صدى التأثير الثلاثي الأبعاد لنافذة عرض التاريخ الكبيرة هذه، تلفت النظرَ نافذة أخرى ذات شكل مخروطي ومرصّعة بصفير أو ياقوت – إلى المساحة بين الساعة 3 والساعة 4. ويكشف هنا كريستوف كلاريه، الذي لم يبخل أبداً على التعقيدات الممتعة والموثوقة لتحفيز خيال خبراء الساعات، عن وظيفة جديدة أخرى. مستوحى من العبارة القائلة "إجراء عقدة في منديلك" للمساعدة على تذكّر أمر مهمّ، إن MEMO هو تذكير ميكانيكي أصيل للأفراد للمشغولي البال ولمعجبي الأدوات التقنيّة. سواء كان من المعتاد منح إطراء يومي لشخص نحبه، أو القيام بالتأمل لمدّة عشرة دقائق في اليوم، أو التنزّه لنصف ساعة، أو تناول خمس حصص من الفاكهة والخضار، أو كتابة رسالة حب كلّ يوم إلى الحبيب... مهما يكن الهدف اليومي الذي يضعه مالك ساعة Maestro لنفسه، فإنّ وظيفة MEMO المزيّنة بالصفير أو الياقوت والألماس – حسب الإصدار – متوافرة لتذكيره بالتزامه. وعند تلبية الهدف، يساهم الضغط على زر الضبط في إدارة وظيفة MEMO التي تعود إلى موقعها الأولي كلّ ليلة خلال 21 دقيقة عن طريق نظام انتقال شبه فوري.
الفصل الرابع – الخيار الأخير
تماشياً مع مجموعات كريستوف كلاريه السابقة، يتمّ التعبير بشكلٍ حيوي عن الأداء المثالي عن طريق التفاصيل. تتمتّع ساعة Maestro بلمسة نهائيّة يدويّة وفق تقاليد صناعة الساعات المترفة الأكثر نبلاً، وهي تكشف عن مستوى من اللمسات النهائيّة يدّعي القليل من صانعي الساعات احترافها، مثل جسور Charles X المتدرجة التي تضمّ 26 زاوية داخليّة. ويساهم لوح من الكريستال الصفيري مثبّت عند الجهة الخلفيّة من الساعة بمنح فرصة لتأمّل الزينة المتقنة لنظام الحركة.
تتوفر ساعة Maestro بالذهب الوردي 5N أو بمادة التيتانيوم درجة 5، ويتمّ إصدار كلا الطرازَين بمجموعات محدودة الإصدار من 88 قطعة.