يستخدم الشوفان منذ آلاف السنين كوسيلة لتهدئة وعلاج الأمراض الجلدية موضعيًا، وقد اكتسب زيت الشوفان، المستخرج من نواة بذور أفينا ساتيفا، أو نبات الشوفان، شهرة واسعة في عالم العناية بالبشرة بفضل عناصره الغذائية المفيدة لصحة البشرة. فما هي أبرز فوائده؟
ما هو زيت الشوفان؟
يتم استخراج زيت الشوفان من سيقان وأوراق نبات أفينا ساتيفا، وهو زيت شائع ومعروف ببذوره المغذية للبشرة. ويختلف عن دقيق الشوفان، المستخرج من نخالة نفس النبات وهو واقي للجلد معتمد من إدارة الغذاء والدواء. وعلى الرغم من أننا غالبًا ما نربط دقيق الشوفان بخيار غذائي صحي، إلا أن هذه الفوائد الغذائية غير موجودة في زيت الشوفان، ولكن هناك عددًا كبيرًا من الفوائد الجمالية التي تستحق التوقف عندها.
مضاد للأكسدة
يتميّز زيت الشوفان بغناه بمضادات الأكسدة والأحماض الأمينية والفيتامينات، إضافة إلى خصائصه المضادة للالتهابات التي تساهم في تهدئة البشرة والحدّ من حالات التهيج والالتهاب، مما يجعله خياراً مثالياً للبشرة الحساسة.
مرطب عميق للبشرة
زيت الشوفان هو الإضافة المثالية لمنتجات التجميل الطبيعية التي يجب تطبيقها على البشرة. فعلى الرغم من كونه زيتًا، إلا أنه سريع الامتصاص، مما يعني عدم وجود بقايا دهنية على البشرة. يعمل زيت الشوفان كمرطب طبيعي بمفرده، عن طريق إزالة خلايا الجلد الميتة، ويعمل كحاجز وقائي يحبس الرطوبة داخل طبقات الجلد.
يزيد من مستويات السيراميد في الجلد
السيراميد عبارة عن جزيئات دهنية صغيرة للغاية توجد في الطبقة العليا من الجلد وهي تشكل ٥٠٪ من مكونات هذه الطبقة، ونتج خلايا بشرتنا بشكل طبيعي مادة السيراميد التي تعمل كحاجز وقائي للبشرة وتحميها من العوامل البيئية الخارجية التي يؤدي إلى جفاف الجلد وظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، بالإضافة إلى التهيّج والاحمرار. ويقوم زيت الشوفان بتعزيز مستويات السيراميد في الجلد وبالتالي يقلل من علامات الشيخوخة الظاهرة على بشرتنا.
مهدئ ومضاد للالتهابات
يحتوي زيت الشوفان حمض اللينوليك والأفيناثراميدات اللذان يعملان على الحدّ من الإلتهابات الجلدية. لهذا السبب، يعتبر زيت الشوفان مكونًا رائعًا للتخلص منمن حب الشباب والأكزيما والحروق والطفح الجلدي والحكة. وهو لا يساعد فقط في تخفيف الحكة وتخفيف الاحمرار وتقليل خشونة الجلد، ولكنه أيضًا خيار ألطف بكثير مقارنة بعلاجات حب الشباب الأخرى.
