على ما يبدو، فإن الحب العاصف الذي جمع بن أفليك وجنيفير لوبيز منذ سنوات عدّة وأسفر عن زواجهما في يوليو 2022، قد شارف على نهايته. فبحسب مصادر مقرّبة من الزوجين، غادر أفليك منزل الزوجية بعد مواجهة العديد من المشاكل مع زوجته، وقد لوحظ خلال الفترة الأخيرة أنهما كانا يمضيان أوقاتاً بعيدة عن بعضهما البعض بشكل متزايد.
فخلال حفلة Met Gala في مايو الماضي، ظهرت جي لو أمام عدسات الكاميرات من دون زوجها على الرغم من منصبها المهم كرئيسة مشاركة للحدث، وقدّم بن حينها عذراً لغيابه وهو انشغاله بتصوير فيلمه The Accountant2.
يذكر أن شائعات الانفصال لاحقت بن وجنيفير منذ فترة، إذ لاحظ المشاهدون وجود مشكلة مستمرة في العلاقة بينهما، سواء من خلال عدسات الباباراتزي التي كانت تلتقط بعض الصور لهما وهما يتشاجران، أو من خلال ظهورهما العلني على السجادة الحمراء وفي المناسبات الرسمية والتي أظهرت بشكل واضح الاختلاف في طرق التعامل مع الأضواء، حيث كانت جينيفر تستحوذ على اهتمام وسائل الإعلام فيما كان بن بعيداً عنها.
وبحسب المصادر نفسها، فإن قرار الانفصال بات شبه مؤكد، وأنه من المحتمل أن يتم بيع منزل الأحلام الذي أمضيا عامين في البحث عنه.