يقول "أنا لست قديساً أو نبياً"، أنا أصرّ على "أخطائي"، "شوائبي"، وقلّة صبري". وعلى الرغم من كل جوائز النوبل التي نالها والنصب والتماثيل التي صُقلت باسمه، وعلى الرغم من أن الكثير من الشوارع، المدارس، الجامعات والحدائق وغيرها حملت اسم نيلسون مانديلا، إلا أنه أراد أن يكون "رجلاً كالآخرين، خاطئاً يسعى نحو الأفضل". كل الولاء والتقدير للشخصية العظيمة والحكيمة نيلسون مانديلا الذي رحل أمس عن عمر يناهز الـ95 عاماً. فبعد صراع مع المرض يرحل عنا البطل والرئيس الأول لجنوب أفريقيا الذي ناضل وكافح ضد التمييز العنصري، والذي نادى بالديمقراطية حتى انتُخب أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا. ترك نيلسون بصمة كبيرة في تاريخ العالم وجنوب أفريقيا، فهو المحرر، هو الأسطورة، هو اللغز الذي كُتب عنه في مئات المجلّدات والكتب وهو "مثال ورمز للروح النبيلة التي ولدت في الشدائد والمحن". فلترقد روحه بسلام!