بالتأكيد، يعرف هذا المصّمم والرجل النبيل، رامي العلي، الذي يعشق كلّ ما يتعلّق بالموضة والفنّ كيف يبتكر الكوتور التي تحافظ على التوازن بين الأناقة الشرقيّة والرقيّ الغربي. أخيراً، عرض العلي أزياءه في أعرق أسابيع موضة الكوتور في العالم وهو يحظى بإعجاب شانيل وفالانتينو وديور.
كيف تصف أسلوبك؟
أظنّ أنّ أسلوبي الخاص كلاسيكيّ نوعاً ما. أفضّل اختيار قطع خالدة بدلاً من اتّباع أحدث النزعات التي تزول بسرعة. لا أحبّ أن تتلاشى الشخصية لكنّني في الوقت عينه لا أميل إلى القطع التي تتطلّب الكثير من الانتباه.
أيّ قطعة في خزانتك تعكس شخصيتك أكثر من غيرها؟
جاكيت جيل ساندر الكحلية والمزدوجة عند الصدر. إنّ خطوط هذه الجاكيت وقصّتها أنيقة للغاية بالرغم من كونها بسيطة ومتقنة. إنّها قطعة كلاسيكيّة لكن فيها عصرة حداثة مميّزة جداً.
ما هي وجهتك المفضّلة للشوبينغ؟
لطالما أحببت الأسفار والانخراط في ثقافات جديدة ومدن حديثة وأشخاص جدد. قد لا أسافر بهدف الشوبينغ وحسب لكنّني أحبّ زيارة محال صغيرة غنيّة بالأغراض المميّزة في البحر الأبيض المتوسّط كما أعشق التسوّق في مدينة نيويورك فلا مكانَ يضاهيها في هذا المجال!
ما هي محالك المفضّلة؟
هنا في دبي، أحبّ زيارة دبي مول فهذا المكان يجمع كلّ شيء، وبالرغم من كونه شاسعاً يمكنني أن أختار كلّ ما أريده خلال زيارة واحدة. يمزج هذا المركز التجاري ببراعة محال المصمّمين مع محال موضة الشارع الراقية كما يضجّ بالمطاعم التي يمكن الاستراحة فيها خلال التسوّق.
ومصمّموك؟
في عالم الكوتور، أحبّ مدرسة فالانتينو والنتائج التي يحقّقها فريقه الجديد. ما زالت هذه الدار تحافظ على روحها الأصيلة مع الأنوثة والرومنسية لكنّها في الوقت عينه تقدّم ابتكارات عصرية ومنعشة.
ما هي أجمل قطعة اشتريتها حتّى الساعة؟
في ما يتعلّق بالشوبينغ أنا حكيم للغاية فحين أختار شيئاً مميّزاً عليه أن يكون استثماراً جيّداً. أظنّ حتّى الآن أنّ أثمن غرض اقتنيته هو ساعة بولغاري. اشتريتها منذ بضعة أعوام وقد تضاعف ثمنها اليوم.
تفضّل البزّات أم الملابس المريحة؟
هذا يعتمد كلّياً على المناسبة. أميل إلى الأزياء المريحة في العمل واللّقاءات فهي تبقى عصرية وتتحلّى على الدوام بإمكانية تكييفها مع الظروف. في المقابل، من أجل حفلة على البساط الأحمر أختار بزّة على الدوام.
ما هو أهمّ قرار اتّخذته حتّى الآن؟
إنّ إطلاق ماركة رامي العلي كوتور عام 2000 في دبي كان أوّل وأهمّ قرار حتّى اليوم. كذلك، اتّخذت أخيراً قراراً يقضي بتطوير سلسلة للألبسة الجاهزة في إطار الماركة وهذا ما أعمل عليه حاليّاً. لقد كانت هذه الخطوة كبيرة لكنّني أظنّ أنّ تأثيرها سيكون إيجابياً على مهنتي.
ما هو أكبر ندم مهني عندك حتّى اليوم؟
أؤمن بشدّة بأنّه لا شيء يستحقّ الندم. كما في كلّ مهنة، هناك على الدوام أمور كان يمكن أن تُنفّذ بطرق مختلفة لتضفي شيئاً على المهنة. في المقابل، إنّ كلّ قرار اتّخذته خلال مسيرتي المهنيّة كان صائباً وفي موعده وأنا سعيد بما حقّقته.
من هو كاتبك المفضّل؟
لسوء الحظ، ما عدت أحظى بالوقت الكافي للقراءة لكن حين أكون في عطلة أستمتع بقراءة كتاب جيّد وأنا من محبّي كتّاب أميركا اللاتينية مثل باولو كويلو وإيزابيل ألاند وغابريال غارسيا ماركيز.