أطلقت جيغسو Jigsaw مجموعتها لخريف/صيف 2016 المستوحاة من الرؤى ثنائية وثلاثية الأبعاد، مستعينة بعدسة كاميرا مصوّر وأنامل ناحت. تقدّم مجموعة جيغسو لخريف/شتاء 2016 رؤيةً جديدةً تستكشف البُعدَين على حدّ سواء، بدءاً من طبقات المنسوجات الإنسابية التي تعكس تقنيّات المصوّر وصولاً إلى الأشكال الدراماتيكية المنحوتة والخطوط الواضحة المعالم.
في الواقع، يؤدي التقاط لحظة عبر عدسة الكاميرا في ثانية دوراً أساسياً في تحديد طابع المجموعة بينما نستعدّ للترحيب بموسمَي الخريف والشتاء. لِنَعُد إلى سنوات جيغسو الغابرة، وخطوات التصميم في التسعينيات التي لاقت رواجاً هائلاً، إلى جانب الملابس المحبوكة الناعمة والمترفة، والفساتين الراقية المفعمة بالأنوثة، حيث تنبض التصاميم بألوان رائعة كلون الكاكاو الغني، والبترولي، والأخضر المائل إلى الذهبي، والأحمر الصارخ الباريسي.
أمّا النصف الثاني من مجموعة جيغسو لخريف وشتاء 2016 المستوحى من نحّاتين، فيركّز على تفاصيل البنية والتركيبة بطريقة معاصرة. فمن رحم لوحة ألوان قوية كاللّون الزهري الصارخ، واللّون المريمي الشاحب، والأحمر الخشبي، والبنفسجي، إلى جانب درجات أساسيّة من الرمادي الفضي، والطيني والرخامي، وُلدت قطع غير متكلفة إنّما مفعمة بالحركة. تتميّز السراويل بقصات واسعة وموديلات كلاسيكية بلمسات جريئة، فيما تضيف الملابس المحبوكة مع أحجامها النحتية بصمة استثنائية على المجموعة بينما تبرز المعاطف التي تتمتّع بأشكال شرنقية وعمودية.
تجسّد الطبعات رؤية الموسم ببعدَيها من خلال تصاميم مظلّلة تعكس تقنيات المصوّر وأشكال نحتية مكبّرة على قطع حريرية فردية.
مصدر الوحي
استوردت الأقمشة من شتلند، وصُبغت في يوركشاير وغُزلت في كلايد فالي وحُبكت في لنكولنشاير، أما منشؤها الأصلي فهو شتلند. إليكم تشكيلة عصرية من ملابس الصوف العضوي المحبوكة بطرق تقليدية تدمج مهارات المزارعين البريطانيين، والحرفيين اليدويّين المتمرسين والمصمّمين المعاصرين.
عارضة أزياء، ومصدر رائع للإلهام، ومصوّرة محنّكة. إنها لي ميلر، واحدة من المصورات القلائل اللواتي شاركن في تغطية الحرب، وقد وضعت نفسها في الواجهة وقرّرت التنكّر بملابس ذكورية. فهل من مصدر إلهام أفضل من هذه المرأة المذهلة تماماً مثل صورها، لإعداد مجموعتنا لخريف/شتاء 2016، التي تضمّ ألبسةً غير رسمية تنقل فخامة الموضة إلى الحياة اليومية؟
أنطونيو كورشيتي هو مصوّر إيطالي وأحدث مصوّر مبدع لجيغسو، يتلاعب بالحبر ويستخدم عمليات تعريض مزدوجة وتقنيات ترتيب الطبقات، من أجل تقديم صور إبداعية فريدة التقطها بكاميرا بولارويد 180 تعود للعام 1965. وقد ابتكر كورشيتي المستقر في لندن تشكيلةً ساحرةً من الأعمال الفنية المطبوعة حصرياً لمجموعة جيغسو لخريف/شتاء 2016، حيث مزج صوره الأصلية التناظرية مع تقنيات فنّان الدار المرسومة باليد.