تحتفي شركة "بي دي برشلونة ديزاين" بالإبداع من كافة أنحاء العالم العربي من خلال مجموعة "". تولّى تصميم هذه المجموعة أربعة مصمّمين عرب، على أن تُطرح في دبي في 14 نوفمبر 2017 في متجر "أود بيس" خلال أسبوع دبي للتصميم.

 

تستمدّ مجموعة "ما بعد الحِرف" وحيها من الثقافة المحلية والمواهب الحرفية ضمن إطارٍ عالمي يدمج التصميم والتراث، الابتكار والتقنيات التقليدية لتقديم تصاميم عصرية عالية الجودة بما يثري المشهد الإبداعي بأعمال قلّ نظيرها. يجمع مشروع "ما بعد الحرف" جنباً إلى جنب كلًّا من شركة "بي دي برشلونة ديزاين" بالشراكة مع مؤسسات الفن والتصميم في الخليج.

 

تشمل المجموعة، التي أشرف عليها المصمّم السوري الإسباني القائم في برشلونة سامر يماني، أعمالاً للشيخة هند بنت ماجد القاسمي من الإمارات العربية المتحدة، والمهندسة المعمارية ميسم الناصر من البحرين، ومصمّمة الديكور لولوة الرضوان من الكويت، والشقيقين قزاز برو من جدة، إلى جانب خمس قطع مميّزة من المجموعة الدائمة لشركة "بي دي برشلونة ديزاين"، حيث تحوي أعمالًا مهمة لأسماء عالمية مثل سلفادور دالي، أنطونيو غاودي وجايمي هايون.

وفي معرض تفسير أهمية هذا المشروع، قال سامر يمني: "تفيض سوق التصميم عموماً وسوق التصميم العربي خصوصاً بتصاميم ومنتجات تعكس الثقافة المحلية والحِرف بطريقة سطحية. أمّا مجموعة ’ما بعد الحِرف‘ فهي عبارة عن مسعى لتسليط الضوء على المواهب الإقليمية في مجال التصميم وفق المعايير العالمية. وهي ستشكّل منصة لتعريف السوق العالمية إلى أعمال الفنّانين والمصمّمين، وتمنحهم الشهرة التي يستحقّونها".

 

دعم متجر "أود بيس" في دبي المصمّمة المحلية الشيخة هند بنت ماجد القاسمي من أجل تطوير وإنتاج تصميمها الذي حمل عنوان Is-Dher وفقاً للتعليمات الخاصة بالمشروع. تعبّر مجموعتها عن رؤيتها لثلاثة حقب تاريخية، ما قبل النفط وخلاله وبعده، رسمت معالم الشرق الأوسط، بحيث جسّدت كل حقبة بالمواد المميّزة في كل مزهرية.

 

بدورها، قالت أروى حافظ، مؤسّسة وصاحبة متجر "أود بيس": "أصبحت دولة الإمارات فسحة نَشطة وواعدة في مجال التصميم، تُساعد المصمّمين المحليين على اكتساب الشهرة. وبفضل هذا المشروع الغني بالفنّ الإقليمي من ناحية الطابع والتعبير، نأمل أن نمنح فنّ الشيخة هند شهرة عالمية".

 

ستجول مجموعة "ما بعد الحِرف"، بُعيد طرحها، على دول الخليج وتتوقّف عند متاجر "بي دي برشلونة ديزاين" في دبي وجدة والكويت والبحرين.

 

 

المزيد
back to top button