ينشغل المسلمون حول العالم كل عام بحساب عدد ساعات الصوم والتي تختلف من مكان لآخر حسب فروق التوقيت.
وفي كل عام قد تقل عدد ساعات الصوم بضع دقائق بسبب اختلاف توقيت الشروق والغروب في تلك الدول، كما أن بعض الدول قد تغير توقيتها إلى التوقيت الصيفي فيختلف عدد الساعات بمقدار ساعة كاملة.
كما أن هناك دولاً يطول فيها النهار على الليل، ودولاً أخرى يكون فيها النهار أقصر من الليل، بينما دول أخرى يتساوى فيها الليل مع النهار، ويختلف ذلك حسب موقع الدولة بالنسبة لخط الاستواء، واختلاف فصول السنة، ففي فصل الصيف يطول النهار على الليل وتزيد ساعات النهار كلما اقتربنا من القطب الشمالي، بينما تقل ساعات النهار كلما اقتربنا من نصف الكرة الجنوبي، حيث يكون فصل الشتاء في ذلك الوقت.
ولكن، هذه الدولة تمتاز بميزة استثنائية، بأن عدد ساعات الصوم لم يزيد أو ينقص أبداً منذ دخول الإسلام إليها، وهذه الدولة هي أوغندا.
فمسلمو دولة أوغندا التي تقع في شرق إفريقيا يصومون فقط لمدة 12 ساعة يومياً طوال شهر رمضان، ويتكرر ذلك كل عام منذ دخول الإسلام إليها، وذلك بسبب موقعها على خط الاستواء، ما يجعل الليل يتساوى مع النهار في جميع شهور السنة، بغض النظر عن الفصول الأربعة.
عدد المسلمين في أوغندا يبلغ نحو 10 ملايين شخص يشكلون حوالي 30% من مجموع عدد السكان.
قصة دخول الإسلام إلى أوغندا
وقد دخل الإسلام إلى أوغندا لأول مرة في النصف الأول من القرن الثالث عشر الهجري، وذلك عندما وصل الإسلام عن طريق بعض التجار العرب المسلمين، حيث أسلم الكثير من أبناء أوغندا في عهد الملك “موتيسا”.
وفي عام 1280 هـ، أرسل الخديو اسماعيل مجموعة من العلماء المسلمين من مصر للمساهمة في نشر تعاليم الإسلام هناك بناء على طلب من الملك “موتيسا”!
الجدير بالذكر أن عدد المسلمين في أوغندا يبلغ نحو 10 ملايين شخص، والذين يشكلون حوالي 30% من مجموع عدد السكان.
ومن طقوس شهر رمضان في أوغندا، أن يجتمع السكان سويًا في منزل واحد لتناول الإفطار، ويحضرون طعامهم التقليدي من الموز والفول السوداني والأفوكادو، كما يضرب الأزواج زوجاتهم برفق قبل الإفطار في تقليد غريب ينفردون به هناك، وذلك بحسب صحيفة “المصري اليوم”.
(نقلاً عن: 3ajeeb.net)