فيما عانى العالم ولا يزال من تداعيات الكوارث الطبية كجائحة كورونا والطبيعية كالزلازل المدمرة التي أرخت بثقلها على كل الدول، تسعى دول جاهدة لاعادة تحريك عجلتها الاقتصادية والسياحية ، عبر وسائل مختلفة حتى أن بعها لجأ الى اعتماد سياسة "الدفع حتى من الجيب " لتشجيع المغتربين على زيارة البلد وإنفاق الاموال فيه. فهل من يصدق أن دولا مستعدة للدفع من اجل زيارتها؟
ليس هذا فحسب، فبعض الدول ذهبت حدّ تقديم منازل مجانية وسفر مجاني لحث الناس على زيارتها. فهونغ كونغ مثلا كما مناطق عدة في إيطاليا ودول اخرى اتخذت هذه الخطوات بهدف المساعدة في تعزيز اقتصاداتها.
فتايوان، انضمت كأحدث وافد في قائمة الدول التي قررت تقديم عروضات لزيارتها، ولهذا الغرض اعلنت الحكومة انها ستقدم للسائحين 5000 دولار تايواني أيّ حوالي 163 دولاراً أميركياً وحتى 20000 دولار تايواني أيّ حوالي 653 دولاراً أميركياً لكل مسافر، اي ما يصل إلى 90 ألف مجموعة سياحية.
وحول طريقة سداد هذه الاموال وتأمين ايصالها الى السياح الزائرين، اوضح المدير العام لمكتب السياحة التايواني، تشانغ شي تشونغ، إن الأموال ستُرسل عبر بطاقة سياحية رقمية لضمان أن الأموال تذهب مباشرة إلى السياحة التايوانية.
وسيتمكن المسافرون من استخدام البطاقات على الطعام والإقامة ونفقات السفر الأخرى داخل "تايوان"، وفقاً لما ذكره موقع السفر الأميركي "The Points Guy".
يشار الى انه لا يزال من غير الواضح متى وكيف ستبدأ تايوان في توزيع البطاقات السياحية الرقمية، ولاسيما ان الحكومة لم تعلن بعد عن تفاصيل خطتها المرجح الكشف عن كل ما يتعلق بها قبيل موسم الصيف.