اللياقة البدنية ليست فقط للرياضيين المحترفين أولائك الذين يتبعون حمية لخسارة الوزن ، أو لاعبي كمال الأجسام، اللياقة للجميع. بغض النظر عن طول مدة عدم ممارسة الرياضة، يمكنك البدء فورًا ولكن تأكّدي من ممارسة الرياضة بالطريقة الصحيحة وبالنمط الصحيح.
اتّبعي هذه النصائح سهلة التي يمكنك تنفيذها ابتداءً من اليوم!
تعرّفي إلى جسدك
قبل الانغماس في ممارسة التمارين الرياضية المكثّفة وتمارين القلب، من المهم أن تتأكّدي من قدرات جسمك. لا تتحدّي جسمك كي لا تتعرضي لخطر الإصابة. ابدئي ببطء. عند ممارسة الرياضة لأول مرة عليك:
- بناء روتين وعادات يومية
- زيادة هذه الممارسات تدريجياً
- الحفاظ على الروتين الرياضي ةالالتزام به
هذا هو هدفك الأساسي!! ابدأ بتمارين التكييف مثل الركض أو اليوجا أو تمارين البطن أو الأوزان الخفيفة وقومي بممارستها على الأقل يومين في الأسبوع. استمعي جيداً إلى جسدك واضبطي روتينك تدريجيًا استجابةً للطريقة التي يتجاوب معها جسدك.
استثمري في المعدات الصحيحة
بعد تحديد أهدافك وقدراتك ، يمكنك البدء في تطوير روتين تمرين كامل خاص بك. على الرغم من أن شراء معدات التمرين يعد دائمًا خطوة جيدة ، فمن المهم أن تستثمري أموالك بطريقة ذكية. اشتري فقط المعدات التي ستساعدك حقًا على تحقيق أهدافك. المعدات الأساسية التي ستحتاجيها بالفعل هي التالية:
- الأوزان القابلة للتعديل.
- أحذية رياضية للتمرين الآمن والمنتج. تختلف متطلبات التمرين لذلك يمكنك استشارة مدربي الرياضة أو البائعين للتمكن من اختيار الأحذية المثالية.
- مدرب شخصي للحصول على التوجيه الصحيح ولتحفيزك كمبتدئة وحمايتك من الإصابات.
اتبعّي نظام غذائي متوازن وصحّي
ليست هناك حاجة لتخزين مخفوقات البروتين والمكملات الغذائية قبل أن تحديد روتينًا مثاليًا. قومي بإجراء تعديلات بسيطة على نظامك الغذائي والتي ستساعدك على تحقيق أقصى استفادة من التدريبات.
في حين أن تناول البروتينات والكربوهيدرات سيصبح مهمًا بشكل متزايد في المستقبل ، فإن تعديل روتينك الغذائي هو الخطوة الأكثر أهمية في البداية.
لزيادة التمثيل الغذائي بشكل طبيعي ، تناولي بدل من 3 وجبات كبيرة في اليوم إ5 وجبات صغيرة طوال اليوم. يسمح التباعد بين وجباتك بهذه الطريقة لجسمك في الواقع بحرق السعرات الحرارية بكفاءة أكبر. ننصحك بإعداد الطعام مسبقًا لتفادي الرغبة في تناول الوجبات السريعة.
لا تستسلمي!
التحدي الحقيقي هو المثابرة وعدم الاستسلام. بغض النظر عن عدد الأيام أو المدة التي تستغرقيها لإحراز تقدم ، فلا تستسلمي أبدًا.