على ما يبدو فإن الحب الكبير والعاصف الذي جمع أنجلينا جولي وبراد بيت في العام 2004 لك يبقَ منه شيئاً، لا بل وربّما تحوّل إلى عداوة لا نهاية لها.
ففي دعوى جديدة قدّمتها أنجلينا بحق براد بيت، اتهم محامو النجمة زوجها السابق بأنه كان يسيء معاملتها من قبل حادثة الطائرة في العام 2016 والتي ظهرت إلى العلن وتسبّبت بتقديمها طلب الطلاق.
وكجزء من المعركة القانونية المستمرة بين الزوجين السابقين بشأن مصنع النبيذ الفرنسي شاتو ميرافال، في 4 أبريل، قدّم الفريق القانوني للممثلة طلباً يسعى من خلاله بالكشف عن الاتصالات التي، بحسب تأكيدهم، ستثبت أن بيت منع جولي أن تبيع حصتها في الشركة إلا إذا التزمت الصمت ولم تكشف عن تفاصيل اعتداءاته لها.
وفي الدعوى الجديدة، يقدّم محامو جولي ادعاء مفاده أن تاريخ بيت في الاعتداء الجسدي على جولي بدأ قبل وقت طويل، ولكن رحلة العائلة بالطائرة في سبتمبر 2016 من فرنسا إلى لوس أنجلوس، كانت المرة الأولى التي يقوم بها بيت بالاعتداء على الأطفال، وهو ما دفع جولي إلى طلب الطلاق منه على الفور.
في المقابل، يرى بعض الأشخاص المقرّبين من براد بيت أن هذا الدعوى ليس سوى معلومات مضلّلة يقوم بها محامو جولي كلّما واجهوا قراراً يتعارض معهم. كما يؤكدون أن هناك محاكمة حضانة مطوّلة شملت تاريخ علاقتهما بالكامل، والقاضي الذي استمع إلى كل الأدلة ما زال يمنحه حضانة بنسبة 50/50، وهو ما يدفع بالنجمة إلى الاستمرار برفع الدعاوى القضائية ضدّه.