تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت الكثير من الحميات الغذائية التي يتحدّث عنها خبراء التغذية او مدوّنات الصحّة أو حتى ناشطون يسردون تفاصيل تجاربهم الخاصة. إلا أن هناك بعض الحميات التي أثبتت فعاليتها حقاً في خسارة الوزن، وهذه النتيجة تم تقييمها وفق معايير منها سلامة النظام الغذائي، مدى فعالية الحمية لفقدان الوزن على المدى القصير، فعاليتها لفقدان الوزن على المدى الطويل، سهولة الالتزام بها، سلامتها على صحّة القلب... وغيرها.
حمية البحر الأبيض المتوسط
هي من أكثر الأنظمة الغذائية رواجاً، تركّز على خسارة الوزن عن طريق الابتعاد عن الأطعمة المصنّعة والاتجاه نحو المزيد من المنتجات الغنيّة بالألياف والمغذّيات والأطعمة الكاملة. يوفر هذا النظام بشكل طبيعي مجموعة واسعة من مضادات الأكسدة المضادة للالتهابات.
الحمية المرنة
هي في المقام الأول نظام غذائي نباتي، مع إدراج البروتين الحيواني في بعض الأحيان. ومع ذلك، لا توجد طريقة واحدة لاتباع الحمية المرنة إذ لا يوجد مبدأ توجيهي عالمي واحد بشأن عدد المرات التي يتم فيها استهلاك المنتجات الحيوانية أسبوعيًا أو بشأن التركيبة العامة لوجبات اليوم فيما يتعلق بحصص المنتجات. أفضل طريقة لاتباع خطة المرونة الشاملة لإدارة الوزن والصحة العامة هي زيادة تناولك للأطعمة النباتية الكاملة وتقليل الأطعمة عالية المعالجة، حتى لو كانت نباتية بالكامل.
حمية Dash
تهدف هذه الحمية بشكل أساسي إلى وقف ارتفاع ضغط الدم، ولكن هذا لا يعني أنها مخصّصة فقط لمن يعانون من هذه المشكلة. تستعير هذه الحمية عناصر من حمية الأبيض المتوسط، ولكنها مع اتباع نمط أكل محدد للغاية، إذ توصي بأجزاء محددة من مجموعات غذائية مختلفة، اعتمادًا على احتياجات الشخص اليومية من السعرات الحرارية.
حمية Mind
كما يشير الاسم، فإن هذه الحمية تركّز على صحّة الدماغ. وعلى الرغم من أن أهدافه الرئيسية تشمل الوقاية من الخرف والتدهور المعرفي المرتبط بالعمر، يمكن لأي شخص اتباع حمية Mind لفقدان الوزن والصحة العامة. هو مزيج بين حمية البحر المتوسّط وحمية Dash إذ يسلّط الضوء على جوانب النظامين التي تحمي الدماغ بشكل خاص.
حمية النظام الغذائي الحجمي
أو ما يُسمى Volumetrics Diet. يعتقد الكثير من الناس أن فقدان الوزن يتطلب تناول كميات أقل، إلا أن حمية النظام الغذائي الحجمي أثبتت عكس ذلك. تتمحور هذه الحمية حول الشعور بالشبع عن طريق تناول كمية أكبر من الطعام، مع تقليل الوزن في نفس الوقت. وعلى الرغم من عدم وجود أي أطعمة محظورة، فإن الفكرة هي التركيز على كثافة الطاقة، المعروف أيضًا باسم عدد السعرات الحرارية في جزء معين من الطعام.