كشفت دار شانيل Chanel عن حملتها الإعلانية الجديدة لعطر Bleu De Chanel ، التي تبدا معها مسارًا وحقبة جديدة لهذا العطر المميّز.
هذه الحملة أخرجها أسطورة السينما مارتن سكورسيزي وجسدها الممثل وسفير Bleu De Chanel ، تيموتي شالاميه، في تعاون هو الأول، قدّما من خلاله رؤية معاصرة لاكتشاف الذات، بحرية وجرأة وإصرار، في انعكاس لجاذبية هذا العطر.
وفي هذه الحملة الأخّاذة، استخدم مارتن سكورسيزي مرة أخرى عبقريته الإبداعية لتصوير الجوانب المتعددة للرجل الذي يتبع مساره الخاص، في عالم تميل فيه أضواء الشهرة الساطعة إلى إعماء بصيرتنا عن الحقيقة، قائلًا: "لقد تغير العالم وهناك جانب آخر للشهرة بطريقةٍ ما، وهو أكثر تطرفًا مما كان عليه قبل 10 أو 15 عامًا." وأضاف متحدّثصا عن فيلم الحملة: " يمثل الفيلم دعوة لتبني الجوهر الحقيقي للشخص، وتعبر المشاهد المميزة بالتباين التي تم تصويرها باللونين الأبيض والأسود عن الازدواجية بين الجانب الشهير للشخصية وجانبها المظلم. أما ومضات اللون الأزرق، التي ترمز إلى الأمل، فتوفر بصيصًا من التفاؤل. ويزداد هذا الاستخدام البارع للألوان في المشهد الأخير، حيث تتواجه شخصية شالاميه، التي يكسوها اللون الأزرق الغامض والجذاب، وجهًا لوجه مع حقيقتها الداخلية، عاكسة رسالة الحملة: "ابحث عن الأزرق المعبر عنك، ابحث عن نفسك".
وفي التفاصيل يصوّر تيموتي شالاميه رجلاً ينطلق في رحلة بحث ليجد نفسه، متبعًا فقط غريزته الخاصة، في دور صريح للغاية كُتب خصيصًا له.
ليؤكد ومبتكر العطور في دار شانيل أوليفييه بولج، ان عطر BLEU DE CHANEL يتمتع بالقدر المناسب من اليقين والقوة للتعبير عن الرجل الذي يرفض أن يكون نموذجيًا. أنما رجل يتجاهل التظاهر ولا يخشى إظهار الضعف الذي يختفي تحت مظهره الخارجي القاسي والجذاب.
