مرحبا عزيزتي،
مع مرور الوقت والروتين التي ترخي بثقلها على الحياة الزوجيّة اليوميّة، يمكن للأوقات الحميمة أن تفقد من بريقها وتصبح أيضاً جزءاً من العادات المتكرّرة، بنكهة ورغبة أقلّ مما كانت عليه في بداية زواجكما. ولكن هذا لا يمنعك من تأخذي بزمام الأمور بنفسك وتخلقي أنتِ اللحظة الحميميّة التي ترغبين بها مع زوجك. إليكِ هنا بعض الخطوات لتعيشي مجدّداً شهر العسل!
1- حدّدي وقتاً معيّناً
اختاري يوماّ في الأسبوع، من الأفضل في نهايته، حين لا يكون زوجك متعباً من العمل. وإذا كنت أمّاً، خذي الأولاد إلى جدّتهم أو أختك أو شخصٍ قريب تثقين به يمكن أن يبيتوا هذه الليلة عنده. حضّري زوجك نفسيّاً وأعلميه بأن يحجز هذه الليلة لكما كي لا يقيم المشاريع مع أصدقائه أو أفراد العائلة.
2- حضّري قصر الحميميّة
إحرصي على أن يكون البيت نظيفاً، وعلى أن تحوّلي غرفة الطعام وغرفة النوم إلى خلوات حميمة. أضيئي الشموع من كلّ الأحجام والألوان في مختلف أرجاء هاتين الغرفتين، على أن تكون بينها شمعة واحدة معطّرة لا أكثر. في غرفة النوم، استبدلي الشراشف القطنيّة بتلك الحريريّة أو من الساتان بألوان مثيرة وغامضة كالأسود والليلكي.
3- تألّقي!
في هذه الليلة، هندمي نفسك، والبسي ثياباً لم يراك زوجك فيها من قبل. ثياب مثيرة بقماش هادل، من الأفضل باللون الأسود المثير. لا تلبسي الكثير من القطع، بل قطعة واحدة (فستان) أو قطعتين على الأكثر (تنورة وقميص). ضعي الماكياج ولكم لا تكثري منه. لا تضعي أحمر الشفاه السميك، بل ضعي المرطّب الذي لا يقف حاجزاً بينك وبين القُبل العفويّة وليدة اللحظة.
4- مائدة خفيفة لكن مثيرة
حضّري الطعام الخفيف الذي لا يأخذ كثيراً من وقتك، شرط أن يكون طعاماً يحفّز اللذة الجنسيّة، كالأرضي شوكي المسلوق، الزنجبيل مع القليل من الأرز والخضار. تريدين أن يكون الطعام مغذّياً وخفيفاً على المعدة، لا ثقيلاً ودسماً يسبّب لزوجك ولك النعاس!
5- اللحظة الحاسمة
بعد العشاء الخفيف، إجلسي في حضن زوجك وابدئي بمغازلته. لا تأخذيه مباشرة إلى غرفة النوم، بل إذهبي مع أهواء اللحظة! قد ترغبان بأن تتمّما الليلة في غرفة الجلوس أو على الكرسي... أو في السرير أيضاً!
دلال حرب