تلقت العارضتان الفلسطينيتان -الهولنديتان جيجي وبيلا حديد تهديدات بالقتل بسبب دعمهما لفلسطين في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس ضد إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر.
وقد تم استهداف جميع أفراد العائلة الشهيرة، بما في ذلك شقيق عارضات الأزياء أنور ووالديهم محمد ويولندا، ما اضطرهم لتغيير أرقام هواتفهم بسبب الخوف. كما أن رسائل التهديد قد وصلتهم عبر البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي.
التهديدات التي أتت على خلفية تصريحات جيجي الأخيرة حول ما تتعرّض له الأبرياء في مدينة غزّة الفلسطينية، دفع بوالدها رجل الأعمال محمد حديد إلى تقديم بلاغ لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي.
جيجي هي الفرد الوحيد في العائلة التي عبّرت عن رأيها عما يجري حالياً في فلسطين، إذ لجأت إلى إنستغرام للتعبير عن موقفها قائلة: "أتعاطف بشدّة وحسرة مع النضال الفلسطيني والحياة تحت الاحتلال، وأشارك تعازيّ مع أحبائي الفلسطينيين واليهود على حد سواء...".
إلا أن موقف جيجي هذا اتّخذ منعطفاً آخر يوم الأحد بعد أن نشرت على خاصية ستوري رسالة أخرى كتبت فيها "لا علاقة للديانة اليهودية بما تفعله حكومة إسرائيل بالفلسطينيين. كما أن إدانة الحكومة الإسرائيلية ليس معادية للسامية، ودعم الفلسطينيين لا يعني دعم حماس". فجاء الرد فوراً من حساب حكومة إسرائيل الرسمي على إنستغرام، والذي أعاد نشر رسالتها وعلّق بالقول: "جيجي حديد هل كنت نائمة الأسبوع الماضي؟ ام أنك تغضّين النظر عن ذبح الأطفال اليهود في منازلهم؟ صمتك أظهر بوضوح المكان الذي تقفين فيه. نحن نراقبك".