من ميلانو الى الشرق الأوسط، حطّت العلامة العريقة 1833 Fueguia رحالها في دبي، بعد الدوحة، بشراكة حصرية مع مجموعة الطاير، وذلك بهدف تطوير حضورها مع "أُناس" هارفي نيكولز وبلومينغديلز.
1833 Fueguia المستوحاة من القوة التحويلية للرائحة، تأسست قبل عشر سنوات من قبل عالم النبات والفنان الارجنتيني جوليان بيدل، الذي عمل على عطوره كما لو أنها لوحة ألوان لرسماته، هو الذي قال إن التوقيت الذي يروي العطر خلاله قصة في حياته، يرتبط بالموسيقى لأنها تتألف من السكون وقوة الصوت، مشيرا الى ان العطور هي لغز وفن وفي الوقت نفسه تسحرنا بطاقتها.
وإذ رحّب بالعملاء في الشرق الأوسط، تحدّث بيدل عن مدى معرفتهم وعلاقتهم العميقة بالعطور، وقال: " نقدّر الطريقة التي بتلاعبون بها مع روائحنا العطرية المختلفة، الجمع بينها ووضعها في طبقات، تعظيمها ، لابتكار اريجهم الخاص والمميز."
400 زجاجة لكل دفعة، هي الكمية المحدودة التي تنتجها 1833 Fueguia، وذلك لندرة المكونات الطبيعية المتاحة عند الإنتاج. مع الإشارة الى أن المجموعة الكاملة ، أي أكثر من 100 عطر، سوف تتوفّر إلى جانب المجموعة الحصرية من Pura Esencia، في بلومينغديلز. من هنا يحمل كل ابتكار سنة انتاجه ورقما تسلسليا. علمًا أن العطور تتحوّل مع مرور الوقت، لاسباب عدة ابرزها انها لا يتم فيها استخدام اي مواد حافظة ولا تاريخ لإنتهار الصلاحية.
1833 Fueguia تعمل بشكل مستدام ومتكامل في خطواتها لناحية التصنيع، فيستخدم جوليان جزئيات من الطبيعة والعلوم لابتكار تجارب عطرية، ويواصل جلب نباتات طبيعية نادرة من باتاغوينا تستخدم غالباً لأول مرة في صناعة العطور. في وقت تعمل الشركة على إعادة استخدام المخلفات التي تنتج عن صناعة الصناديق الخشبية في متجرها للأخشاب في ميلانو وفقا لمنطق إعادة التدوير للأفضل من أجل ابتكار منتجات أخرى، على سبيل المثال يتم ابتكار البخور من المخلفات .
تركيبات جوليان بيدل تصل الى أقصى مستوياتها الإبداعية مع مجموعة
Muskara التي استمدت من الرغبة في ابتكار عطر ممتع يرتكز على تقليد الفيرومونات، وظهرت بالإرتكاز على مزيج ثلاثة أبحاث مختلفة.
أما العطر الذي يحدد هذا الخط فهو Muskara Phero J، الذي يعرّف عنه بيدل بأنه "مضاد للعطور" لامتلاكه القدرة على التفاعل مع الرائحة الطبيعية للبشرة، مما يعزز الهوية العطرية لمن يضعه.