تم تصميم منتجات Alpha-H لاستخدامها من قبل أطباء التجميل والمعالجين المختصين بمسائل الجمال، وهي مستحضرات تجميلية طبية فعالة تهدف إلى معالجة اضطرابات البشرة الناجمة عن عوامل طبيعية أو وراثية أو بيئية بشكل واضح للعيان. وبالرغم من توافر منتجاتها في مختلف أنحاء العالم، إلا أن علامة Alpha-H تفخر بكونها شركة عائلية بالكامل تتخذ من منطقة جولد كوست في مقاطعة كوينزلاند الأسترالية مقراً لها.
وانطلاقا ًمن تجربتها الشخصية، تدرك ميشيل دوهرتي جيداً مدى صعوبة التعايش مع بشرة متعبة، وذلك إثر معاناتها مع حب الشباب الكيسي المزمن طوال سني المراهقة والعشرينات من عمرها؛ مما شكل الحافز الأكبر لها في سعيها لابتكار مجموعة من المنتجات القادرة على معالجة اضطرابات البشرة بشكل يومي، وترك أثر طويل يمنعها من الحدوث مرة أخرى. وبعد خيبة الأمل الكبيرة التي أصابتها جراء استخدام مستحضرات التجميل المتوافرة في السوق وعدم اكتراث معظم الأطباء بهذا النوع من مشاكل البشرة، صممت دوهرتي على ابتكار علاجها بنفسها؛ مما أثمر عن ولادة علامة Alpha-H التي تميزت منتجاتها منذ البدايات الأولى بقدرتها المذهلة على إحداث تحسن ملحوظ مباشر ودائم في غضون أيام قليلة ليس فقط على بشرتها المتعبة، بل انعكس ذلك أيضاً على ثقتها بنفسها وإمكانياتها وأحدث تحولاً كبيراً في حياتها. وبعد فترة من الزمن، تحولت ميشيل تدريجياً من تكريس نفسها لابتكار مستحضرات تقدم حلولاً دائمة لمشاكل البشرة إلى العمل على تعزيز حضور علامتها التجارية ونشر النتائج التي توصلت إليها بهدف إحداث أثر إيجابي في حياة غيرها من الناس. وبعد 20 عاماً تقريباً في منصب مؤسس ومالك علامة Alpha-H، تسافر ميشيل اليوم إلى جميع أنحاء العالم لتلتقي رجالاً ونساء لديهم هموم متنوعة حيال بشرتهم.
وجاء نجاح منتجات Alpha-H في الأساس وليد رغبة بسيطة، ولكنها تمكنت من تخطي توقعات العملاء لجهة تطوير أداء كل منتج وفاعليته وتكلفته. وبعد بداياتها المتواضعة، سرعان ما تطورت العلامة إلى شركة عالمية تحظى بإقبال واسع من عملاء ينتمـون إلى مختلف ميادين الحياة، ويعزى ذلك في جزء كبير منه إلى التوصيات التي تناقلتها الألسن لاقتناء منتجات العلامة. كما تعتبر مسيرة Alpha-H تكريماً لقيم شركة عائلية ولدت من رحم علاقة العمل الفريدة والرابط الوثيق بين ميشيل وزوجها دين وبناتهما الثلاث.
وتمتاز منتجات Alpha-H بأدائها العالي الذي يقوم على التجربة بالدرجة الأولى، حيث تجمع تراكيبها بين أجود المكونات النشطة دون استخدام المكثفات أو المواد المالئة أو العطور أو الألوان غير الضرورية. وتتوفر هذه المنتجات على نطاق عالمي عبر أبرز متاجر التجزئة الإلكترونية المتخصصة بمنتجات الجمال، كما تعتبر Alpha-H من أبرز علامات العناية بالبشرة اليوم والأسرع نمواً على شبكة QVC ، وتمتلك حضوراً واسعاً في أهم صالونات التجميل ومراكز السبا المتخصصة في أستراليا. ووقعت العلامة مؤخراً اتفاقية شراكة مع "مجموعة ديفيد لويد ليجر" في المملكة المتحدة لتوفير باقة متكاملة من المنتجات التجميلية الطبية للعناية بالوجه في مراكز سبا "أميدا" المرموقة.
ومنذ تأسيسها، كُتب لـ Alpha-H أن تتخطى مجرد كونها علامة تجارية طبية جديدة، وهي تتبوأ الآن موقعاً ريادياً على مستوى العالم في مجال العناية بالبشرة وترميمها، حيث طرحت منتجات كلاسيكية حظيت بمكانة كبيرة لدى أخصائيي التجميل منذ اللحظة الأولى.
وتشتمل قائمة هذه المنتجات على غسول Liquid Gold المبتكر لنضارة وشد البشرة عبر آلية عمل فريدة من نوعها تقوم بخفض درجة الحموضة pH، وكريم ترطيب وتفتيح البشرة Rejuvenating Cream الحائز على جوائز مرموقة بفضل تركيبته الغنية بالمعادن ومضادات الأكسدة والكولاجين مع فيتامين C. وهناك أيضاً ماسك Liquid Gold Smoothing & Perfecting Mask لتقشير البشرة، والذي يتميز باستخدامه على نطاق واسع في صالونات التجميل، وبخصائصه التي تعيد للبشرة المتعبة والمتقدمة في السن مرونتها ولمعانها بشكل آني.
وتفخر Alpha-H باعتماد أسلوب جديد في تصميم عبواتها بما يسهم في ترسيخ هوية علامتها التجارية وتأكيد قيمها الرئيسية. وبالرغم من بعض نقاط التشابه التي تجمع التصميم الجديد مع التصميم السابق للعبوات ولا سيما من حيث ألوانه الخارجية الأبيض والأسود، يأتي شعار العلامة الجديد على هيئة رمز تم تشكيله من أحرف اسم العلامة، ويجسد ذلك التوازن التام بين المكونات النشطة المستخدمة في جميع المستحضرات، والذي يعتبر من أبرز مقومات النجاح في تحقيق النتائج التي تشتهر بها العلامة اليوم.
ويمتاز التصميم الجديد للشعار ببساطته وطابعه الطبي الموضوعي، ولكنه في الوقت ذاته أكثـر أناقة ودقة، مما يبرز هوية Alpha-H كعلامة متخصصة بعلاج جميع أنواع البشرة. وبينما يؤكد المظهر الطبي للشعار القديم على دور Alpha-H للعناية بالبشرة بشكل يضاهي جودة صالونات التجميل، يبرهن التصميم الجديد على الحضور العالمي المتنامي للعلامة لما تقدمه من منتجات اختصاصية رفيعة المستوى مقابل أسعار في متناول الجميع.
علاوة على ذلك، يتمتع التصميم الجديد بمظهر بسيط وغير متكلف، مما يدل على التأثير القوي لمنتجات Alpha-H، وجودتها العالية، وقدرتها على إحداث تغيرات سريعة وواضحة على البشرة بمجرد استخدامها. كما يؤكد المظهر الجديد على تطور مكانة Alpha-H في الأسواق وشعبيتها الواسعة، وذلك بالتوازي مع محافظتها على قيمها وفلسفة عملها الأصلية.
وتحتوي أشهر منتجات Alpha-H على حمض الجليكوليك، وهو أحد أنواع أحماض ألفا هيدروكسي الطبيعية والمستخلصة من قصب السكر. ويعمل حمض الجليكوليك على تفكيك الرابطة الأيونية التي تنشأ عادة بين خلايا البشرة الميتة، مما يتيح الفرصة للتخلص من هذه الخلايا بلطف، وبالتالي تقـريب الخلايا المتكونة حديثاً من سطح البشرة. ومن خلال الجمع بين مكونات الشاي الأخضر، والجنسنغ، وعرق السوس، وخلاصة زهرة الكركديه، إلى جانب كميات كبيرة من فيتامينات A و B3 وC وE؛ برعت Alpha-H في معالجة باقة واسعة من مشاكل الجمال عبر توفير حلول مذهلة لكل منها. وتمتاز هذه الحلول بمفعولها السريع عبر جميع فئاتها مع قدرتها الواضحة على تحسين نوعية وملمس البشرة، والتي يمكن ملاحظتها في غضون 5 - 7 أيام من تطبيق نظام Alpha-H للعناية بالبشرة.
