واقي الشمس الملوّن أفضل من التركيبة العادية، وإليكِ الأسباب!

عند اختيار واقٍ شمسي، يركّز معظمنا على عامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، دون الانتباه إلى خيارات قد تكون أكثر فاعلية لبعض أنواع البشرة. من بين هذه الخيارات واقي الشمس الملوّن، الذي لا يكتفي بحماية الجلد من أشعة الشمس، بل يوفّر أيضاً درعاً ضد الضوء المرئي، وخاصة الأزرق، الذي يمكن أن يزيد من التصبّغات. لهذا السبب، بدأ الكثير من الأطباء وخبراء البشرة ينصحون باستخدامه، خصوصاً لمن يعانون من الكلف أو آثار حب الشباب أو البقع الداكنة. فهل هو الخيار الأفضل للجميع؟ 

 

الفرق بين واقي الشمس الملوّن والعادي

يتميّز واقي الشمس الملوّن باحتوائه على أصباغ معدنية مضافة إلى تركيبة الحماية، مثل أكسيد الحديد وثاني أكسيد التيتانيوم الملوّن، ما يمنحه خصائص إضافية تتجاوز الحماية من الأشعة فوق البنفسجية. هذه الأصباغ تساهم في حجب الضوء المرئي، خصوصاً الضوء الأزرق، والذي يمكن أن يسبب أو يزيد من مشاكل تصبّغ البشرة. ومن أبرز الفوائد التي يقدمها الواقي الملوّن هي دعمه لأنواع البشرة الأكثر عرضة للتصبّغات مثل الكلف، وآثار حب الشباب، والبقع الناتجة عن الشمس. إذ إن الضوء المرئي، وخاصة الأزرق منه، قادر على تحفيز الخلايا الصبغية، ما يزيد من التصبغات. 

 

التركيبة واللون

رغم فعالية هذه المنتجات، تبقى مسألة التدرّجات اللونية عاملاً أساسياً في اختيار الواقي الملوّن. فلطالما واجهت هذه المستحضرات انتقادات بسبب محدودية الخيارات، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تطوراً ملحوظاً على هذا الصعيد، مع توفير تدرّجات تناسب مختلف ألوان البشرة وتراعي تباين الاندرتون الطبيعي لها.
ولا يقتصر اختيار الواقي الملوّن على لونه فحسب، بل يجب التحقق من تركيبته أيضاً. يُنصح بالبحث عن التركيبات غير المسبّبة لانسداد المسام، خاصة لأصحاب البشرة الدهنية أو المعرضة لظهور الحبوب. كما أن احتواء المنتج على مكوّنات مرطّبة مثل حمض الهيالورونيك يمكن أن يعزّز من نعومة التطبيق ويزيد من جاذبيته من الناحية التجميلية.

 

نصائح لتطبيق واقي الشمس 

كما سبق أن ذكرنا، لا يقتصر اختيار الواقي المناسب على اللون فقط، بل أيضاً يجب أن يتمتّع بدرجة التغطية وشكل التركيبة المناسبين (كريمية، سيروم، خفيفة أو بلمعة برونزية). يومن الأفضل أن يحتوي الواقي على حماية واسعة النطاق وبعامل حماية لا يقل عن SPF 30. كما يُنصح بتطبيق كمية كافية منه قبل 15 دقيقة على الأقل من التعرّض للشمس، وفق تقنية "الأصبعين للوجه" أو "الثلاثة أصابع للوجه والرقبة" لضمان فعالية كافية.

المزيد
back to top button