هذا ما يحدث إذا أهملت تطبيق الكريم الواقي من الشمس

إنّ تطبيق الكريم الواقي من الشمس هي واحدة من أهمّ الخطوات ضمن روتين ، ولذا عليك التأكّد دومًا من وجوده في حقيبتك إلى جانب مستحضرات العناية بالوجه الأخرى، في كلّ الفصول. ولكن، في فصل الصيف، تزداد حدّة أشعّة الشمس، ما يعني أنّه عليك الالتزام بتوزيعه على بشرتك ليس في الصباح فحسب، إنّما أيضًا كلّ ساعتيْن في حال تواجدك في الخارج، تفاديًا للمعاناة من أضرارها. ولكي تلمسي فوائده، عليك أن تختاريه بتركيبة مناسبة لبشرتك، إذ يحتوي المخصَّص للدهنيّة على مكوّنات مائيّة مرطّبة ويخلو من الزيوت التي تتواجد غالبًا في ذاك المناسب للوجه الجاف. إذا التزمت بتطبيقه، ستلاحظين أنّ بشرتك أكثر رونقًا وجمالًا، ولكن في حال إهمال ذلك، ستدمّرين صحّتها وتتسبّبين بمعاناتها من شوائب بعضها قد يصعب التخلّص منه، فما الذي يحدث في حال ارتكبت هذا الخطأ؟

 

تظهر آثار التقدّم بالسنّ في وقت مبكر

تعدّ أشعّة الشمس من أكثر العوامل المسبّبة لظهور آثار التقدّم في السنّ، لأنّها تبطئ عمل الخلايا المسؤولة عن إنتاج الكولاجين، وتحفّز أيضًا تكوّن الجذور الحرّة في الطبقات الداخليّة من الجلد، الأمر الذي يُتلِف "الإيلاستين" وبالتالي يفقد الجلد مرونته. كلّ ذلك يسرّع ظهور الخطوط الرفيعة التي تتحوّل إلى تجاعيد ويؤدّي إلى ترهّل الجلد وغير ذلك من آثار التقدّم في السنّ، خصوصًا في حال كانت البشرة فاتحة اللون لأنّ قدرتها على مقاومة أضرار العوامل الخارجيّة تكون أضعف، وبالتالي، تكون التغيّرات الجلديّة أكثر عرضة للظهور فيها.

 

تفقد البشرة لونها

عندما تهملين تطبيق الكريم الواقي من أشعّة الشمس، فإنّك تزيدين من فرص تغيّر لون بشرتك، خصوصًا في حال التعرّض المتكرّر لأشعّة الشمس، لأنّ ذلك يزيد من إنتاج الميلانين المسؤول عن تصبّغ الجلد. وهكذا، يصبح لون بشرتك غير متجانس وباهت، الأمر الذي يُظهرها غير صحيّة ومُفتَقرة للعناية التي تحتاجها، مع ظهور واضح للتصبّغات التي لن يكون التخلّص منها سهلًا، فتفقد تألّقها ونضارتها.

 

تجفّ البشرة

مهما كانت نوعيّة بشرتك، وحتّى لو كنت تشربين الماء وتطبّقين الكريمات المرطّبة، ستكون عرضة لظهور آثار الجفاف، إذ ستصبح أكثر خشونة وستخفّ مرونتها، وستفقد قدرتها على مقاومة أضرار الأشعّة ما فوق البنفسجيّة، الأمر الذي يتسبّب بالمعاناة من مشاكل جلديّة مثل القشرة والبثور، وفي حال كانت حسّاسة جدًّا، قد تصبح عرضة للإصابة بسرطان الجلد. لكن، الكريم الواقي من أشعّة الشمس يمنح حدوث ذلك، لأنّه يشكّل حاجزًا يضمن حجز الرطوبة في البشرة ويمنع امتصاص الشمس لها، وهذا يساعد أيضًا على تأدية المكوّنات الموجودة في المستحضرات وظيفتها بمدّ الخلايا بالعناصر المغذيّة التي تحتاجها.

 

تصبح الندوب أكثر بروزًا

في حال تعرّض البشرة المتكرّر لأشعّة الشمس، يصبح لون الندوب داكنًا أكثر، ما يجعلها أكثر وضوحًا، وهي التي تكون ناجمة في الغالب عن حبّ الشباب، ما يعني أنّ محاولاتك بالتخلّص منها ستبوء بالفشل إذا أهملت تطبيق الكريم الواقي من أشعّة الشمس. هذا الإهمال سيؤدي أيضًا إلى التهاب الندوب، وإعادة إحياء البكتيريا المسؤولة عن ظهور البثور، خصوصًا لدى صاحبات البشرة الدهنيّة حيث تزداد نسبة الإفرازات الدهنيّة مؤديّة إلى تراكم الخلايا الميتة والجراثيم، وبالتالي ظهور شوائب جديدة.

المزيد
back to top button