إن العيش في ظروف باردة أو عاصفة أو مناخات جافّة ومنخفضة الرطوبة، وكثرة الاستحمام (حيث يزيل الزيوت الطبيعية من الجلد) وفرك الجلد كثيراً، والاستحمام بالماء الساخن؛ جميعها عوامل يمكن أن تؤدي إلى جفاف الساقين. لكن وبشكل عام، لا داعي للقلق بشأن هذا النوع من الجفاف، لأن العلاجات متوفرة، سواء بواسطة الكريمات أو المستحضرات أو تغيير بعض العادات...
حمام الشوفان
الشوفان هو عنصر طبيعي يمكن أن يساعد في علاج الجلد الجاف. قد يساعد إضافة مسحوق الشوفان إلى الحمام أو استخدام الكريمات التي تحتوي على دقيق الشوفان على تخفيف جفاف الجلد. وقد وجدت بعض الدراسات أن المستخلصات من دقيق الشوفان لها خصائص مضادّة للالتهابات ومضادّة للأكسدة، مما يشير إلى أنه يمكن أن يساعد في علاج الجلد الجاف، وخصوصاً الساقين.
جل الصبار
قد يساعد جل الصبار على توفير الراحة من جفاف الجلد، وفقاً للعلم، ويمكن لأي شخص يعاني من جفاف الجلد في اليدين أو الساقين والقدمين أن يضع جل الصبار ويغطي المنطقة المصابة بجورب أو قفاز أو منشفة؛ ويفضل يالقيام بذلك قبل الذهاب إلى السرير وترك الجل يعمل طوال الليل. وقد يكون بالإمكان تطبيق جل الصبار على الساقين الجافتين لمدة 30 دقيقة، ثم شطفه بالماء.
العسل
تؤكد الأبحاث العلمية أن العسل مفيد للعديد من أنواع الأمراض الجلدية؛ فالعسل يملك خصائص ترطيب وشفاء. وهو مضادّ للإلتهاب.
جميع الفوائد الآنفة الذكر، تشير إلى أن العسل علاج مثالي في المنزل لتخفيف جفاف الجلد. إنه طبيعي تماماً، ويمكن تطبيقه مباشرة على الساقين كقناع لمدة 20 دقيقة، ثم شطفه بالماء.
جل نفطي
يمكن لمنتجات الفازلين، وهي عبارة عن جل نفطي، أن تشفي الجلد، حيث تغطيه بطبقة واقية، تحبس الرطوبة تحتها. وهذا ما يساعد على شفاء الجلد الجاف والمتهيج.
الاستحمام بمياه معتدلة الحرارة
تشير الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية إلى أن تخفيف جفاف الجلد يكون أحياناً بسيطاً مثل تغيير روتين الاستحمام. في حين أن معظم الناس يميلون إلى الإستحمام بالماء الساخن، إلا أن ذلك يمكن أن يحرق الجلد ويسبب جفافه. وبعض أنواع الصابون التي تدّعي أنها ترطب البشرة وتصلحها يمكن أن تسبب تأثيراً عكسياً. خذي حماماً قصيراً بماء دافئ، وليس ساخناً. وابحثي عن صابون خالٍ من العطور وألطف على البشرة من الصابون التجاري المعروف.
استخدام جهاز ترطيب الهواء
يمكن أن يساعد الاحتفاظ بجهاز ترطيب في المنزل في تقليل الجفاف الناتج عن أنظمة التدفئة المنزلية. ورغم أن الغاز والحرارة الكهربائية تزيل الرطوبة من الهواء، إلا أن ضبط جهاز الترطيب على نسبة 60 بالمائة يكفي لتعويض هذا التأثير، وفقًا لكلية الطب في جامعة هارفارد.