هل يمكنك أن تتخيل حياتك دون ملء حاجبيك بألوان الحاجب أو الوشم لمنحهم مظهر أكثر كثافة؟ اصبح من الممكن تحقيق هذا الحلم من خلال زراعة الحواجب. وتعد هذه ليست بالجديدة في عالم الطب التجميلي، وهي ليست فقط للسيدات ولكن للرجال أيضا، ومن الجدير بالذكر أن دبي كوسمتك سيرجري تنفذ ما متوسطه 70 عملية زراعة شعر في الشهر.
ووفقا للدكتور كاغاتاي سيزجين، جراح زراعة الشعر المشهور وأحد أهم جراحى ترميم الشعر في الشرق الأوسط، فإن هذا الاتجاه أصبح موضه في علم التواصل الاجتماعي كونه حل دائم يجعل مظهر الحاجبين أكثر كثافة وأكمل شكلاً.
اتبعي هذه الخطوات الـ4 لتحديد حاجبيك
كيف تتم عملية زراعة الحاجب؟
ويشير الدكتور سيزجين، الجراح المعتمد من المجلس ومن قبل الجمعية الدولية لجراحة استعادة الشعر (ISHRS) إلى أن عملية زراعة الحاجب والرموش هي عملية دقيقة جدا، ويستخدم فيها اقتطاف الشعر من فروة الرأس أو شعر الجسمم. ويضيف: "ثم يتم زراعة هذه الطعوم في الفراغات بين الحاجبين. ويتم اختيار بصيلات الشعر لهذا الإجراء بعناية بحيث يكون لديها إنحناء مماثل للحواجب الأصلية. "
ويوضح الدكتور سيزجين أنه يتم تحديد عدد البصيلات التي يتم زراعتها بحسب كمية فقدان الشعر التي يعاني منها حاجبي المريض، ويقول: "في بعض الأحيان يمكن أن تتم زراعة ما لا يقل عن 50 بصيلة شعر، في حين في أوقات أخرى يمكن أن تصل إلى 100 بصيلات."
ويذكر أيضاً ان زراعة الشعر المقتطف تنتج عنه بصيلات شعر دائمة وصحية، والتي تعطي في نهاية المطاف مظهر طبيعي وكثيف للحاجبين.
التقنية المستخدمة
يستخدم الدكتور سيزجين تقنية زراعة الشعر أيه سيل اف يو اي، والتي تعتبر، وفقا لما يقول، مثالية لاستعادة الحجم، فبالإضافة إلى كونها جراحة طفيفة بالحد الأدنى من التوغل، فإنها تسمح بشفاء أسرع ونتائج سريعة. " غالبا ما نعتمد على هذه التقنية في زراعة الحاجب لضمان عدم وجود معدلات للفشل، وهذا يعني أن شعر الحواجب الذي تتم زراعته مضمون 100٪ وسيعاود النمو بشكل طبيعي".
أما عن المرشحين لزراعة الحاجبين فهم أولئك الذين يعانون من ترقق الحاجبين بسبب الإفراط في نتف او ثعلبة (سحب الشعر)، أو الاصابات الجسدية بالإضافة إلى من يعانون من عوامل وراثية وعلاجات كيميائية.
ويستغرق الانتعاش بعد زراعة الحاجب فترة تصل إلى أسبوع واحد. "وبما أن الحواجب الجديدة تأتي من شعر فروة رأسك، فإنها قد تنمو بشكل أطول مما هو مطلوب، مما يعني أنك قد تحتاج إلى تهذيبها عند الضرورة."
