يُعرف الملكيت باسم "حجر التحوّل"، وهو معدن يتكوّن من هيدروكسيد كربونات النحاس. هذا المستخلص عبارة عن معدن غني بالنحاس يستخدم في منتجات البشرة والتجميل لخصائصه المضادة للأكسدة. يساعد الملكيت على تقليل الإجهاد التأكسدي على الجلد ويحميه من أضرار الجذور الحرة. يعود تاريخه إلى العام 4000 قبل الميلاد، وقد استخدمه المصريون كرمز للقوّة والحياة الجديدة. ومن هنا دخل إلى مجال العناية بالبشرة كمكوّن سحري يمنح حياة جديدة لخلاياها.
فوائد الملكيت للبشرة
أثبتت التجارب بأن لحجر الملكيت فوائد كثيرة على البشرة منها:
- حماية البشرة: الملكيت هو معدن غني بالنحاس ما يجعله ذا خصائص مضادة للأكسدة يعمل على حماية البشرة من أضرار الجذور الحرّة ويقلّل من الإجهاد التأكسدي.
- تعزيز إنتاج الكولاجين: بفضل تركيبته الغنيّة بالنحاس، يعزز الملكيت عملية إنتاج الكولاجين والكيراتين، ما يسمح بتجدّد الخلايا وحمايتها من أعراض الشيخوخة المبكرة.
- التخفيف من التهاب البشرة: يساعد النحاس الموجود بوفرة في الملكيت على إزالة السموم، ما يؤدي بالتالي إلى التقليل من أخطار الإصابة بالتهاب البشرة ويساعد في تجديد الجلد.
- ترطيب البشرة: أظهرت التجارب أن المستحضرات التي تحتوي على الملكيت من شأنها أن تقلّل من احتمال فقدان رطوبة البشرة، والمساعدة في تقوية حاجز الجلد ما يؤدي إلى ترطيبها من الأعماق.
نصائح للحصول على نتائج إيجابية
قبل أن تختاري منتجاً يحتوي على الملكيت، يجب عليك التأكد من أن تركيبته تأخذ في الاعتبار مجموعة من العوامل المؤثرة في صحّة البشرة. وتشمل هذه الاعتبارات تحديد نوع البشرة والمشكلات التي تعانيها، اختيار العلامة التجارية التي تحظى بتقييم جيّد من العملاء، قراءة المكوّنات الكاملة للمنتج، ومعرفة ما إذا كانت تركيبته تتناسب مع نوع بشرتك أم لا. فعلى الرغم من أن الملكيت يحمل الكثير من الفوائد للبشرة، يمكن أن يختلف تأثيره باختلاف التركيبة وكميّة المكوّنات النشطة فيه ونوع البشرة التي تم تطبيقه عليها. وفي نهاية المطاف، يجب اتباع روتين عناية بالبشرة متكامل ومتجانس بهدف الحصول على أفضل النتائج، ما يعني ضرورة ممارسة كل خطوات العناية بالبشرة من التنظيف إلى التقشير والترطيب والحماية كي تحصلي على النتائج المرجوّة.
