مشكلة تساقط الشعر لا تُصيب فقط فروة الرأس إنما تطال أماكن أخرى من الجلد وأبرزها الرموش. تعاني كثيرات من مشكلة الرموش الخفيفة التي تؤثر على جمال العينين وجاذبيتهما، ما يدفع البعض إلى اللجوء لتطبيق الرموش الصناعية بهدف الحصول على مظهر أكثر كثافة، بالإضافة إلى تناول بعض الفيتامينات أو استخدام بعض الزيوت التي تُحفّز نموّها.
ولكن قبل البحث في الحلّ، علينا معرفة الأسباب التي تؤدي إلى تساقط الرموش.
مكياج العيون
السبب الأكثر شيوعاً لتساقط الرموش هو طريقة إزالة مكياج العيون لا سيما الماسكارا. فكلما زاد عدد مرات استخدام الماسكارا، زاد احتمال فقدان الرموش. فالفرك المتكرّر لإزالة مستحضرات التجميل، وتحديداً إذا كانت ذات تركيبة مقاومة للماء، يؤدي إلى إضعاف الرموش وتساقطها.
الاحتكاك
تعتبر الرموش من الأماكن الحساسة جداً في الوجه، لذا فإن أي احتكاك بسيط تتعرّض له قد يتسبّب بتساقطها. يتضمن ذلك النوم على بطنك مع ضغط وجهك على الوسادة، وفرك عينيك عند التعب، وغير ذلك...
التهاب الجفن
وتتمثل أعراضه الرئيسية في ألم الجفن والحكة والتقشّر، وقد يصاحبه بعض الاحمرار والتورم، بالإضافة إلى تساقط الرموش الذي يشكّل أحد أعراضه. غالباً ما تكون هذه الحالة مزمنة، ولكنها قد تأتي كرد فعل للمهيجات الخارجية أو لحالات الإصابة بنوع معيّن من الباكتيريا.
الثعلبة البقعية
الثعلبة البقعية هي حالة من أمراض المناعة الذاتية التي قد تتسبب في تساقط الرموش. خلال النوبات، يهاجم الجهاز المناعي الشعر أو بصيلات الرموش، مما يسبب ترقق الشعر أو ظهور بقع صلعاء أو عقم كامل.
التقلّبات الهرمونية الكبرى
تلعب الهرمونات، وخاصة هرموناتنا الجنسية والغدة الدرقية، دوراً كبيراً في تنظيم دورة نمو الشعر. يمكن للتقلبات الهرمونية الكبرى أن تعطل العملية أو تغيّرها، ما يؤدي إلى تساقط شعر الرأس والرموش بشكل مفاجئ وفي وقت واحد. وهذا الأمر يحدث بشكل شائع بعد الحمل، أو أثناء انقطاع الطمث، أو بعد التوقف عن تناول الأدوية التي تؤثر على الهرمونات.
اضطرابات الغدة الدرقية
بما أن هرمونات الغدة الدرقية تلعب دورًا كبيرًا في دعم نمو الشعر الصحي، فغالبًا ما يرتبط تساقط الشعر والرموش بحالات الاضطراب التي تصيبها. قصور الغدة الدرقية هو الأكثر شيوعًا وهو الذي يرتبط بفقدان الرموش.
سوء التغذية
عندما يفقد جسمك العناصر الغذائية الأساسية، فإنه لا يستطيع إصلاح وتجديد نفسه بشكل صحيح، مما قد يؤدي إلى ترقق الشعر والرموش. يرتبط فقدان الرموش بقوة بنقص البروتين والبيوتين.