تلقي Elle Arabia نظرة فاحصة على إطلاق الخط الرائد N°1 de Chanel، وهو جيل جديد من مستحضرات العناية بالبشرة المضادة للشيخوخة مع الخصائص السحرية للكاميليا في صميمها.
راهنت Chanel تاريخياً على حقيقة أنّ عالم النبات لديه الكثير ليقدّمه لنا، ولا يزال خزّاناً للاكتشافات المستدامة والواعدة إلى ما لا نهاية. في الواقع، مع ابتكارN°5 ، اكتسبت دار شانيل على مدى ١٠٠ عام خبرة فريدة في زراعة الزهور، وهي المواد الخام الرئيسية في عطورها. هذا النهج نفسه ـ دراسة النباتات واستخراج أجود المواد ـ قادها إلى خوض مجال العناية بالبشرة. بعد سنوات من البحث في خصائص الكاميليا، أصبحت الخصائص الرائعة المضادة للشيخوخة لخلاصة الكاميليا الحمراء في قلب N°1 de Chanel، وهو نهج مبتكر وعالمي ومستدام للجمال يجمع بين العناية بالبشرة والماكياج ورذاذ العطر. تحدّثنا مع Nicola Fuzzati، مدير الإبداع وتطوير مستحضرات التجميل وخبير Chanel Camellia، عن الناحية العلميّة وراء الخط الجديد، وما الذي يجعل الكاميليا مميّزة للغاية، وعن أفضل التقنيات لتحقيق أقصى قدر من النتائج.
Elle Arabia: لطالما كانت زهرة الكاميليا إحدى أيقونات الدار، لا سيما في مجال العناية بالبشرة والعطور؛ ما الذي يميّزها وما هي خصائصها؟
Nicola Fuzzati: بأزهارها الشتوية وأوراقها الدائمة الخضرة، تعتبر Camellia Japonica نبتة فريدة من نوعها لأكثر من ناحية. إنّها كنز نباتي حقيقي. بالنسبة للعناية بالبشرة، بدأت قصة شانيل مع زهرة الكاميليا البيضاء: Camellia Japonica Alba Plena. في الواقع، من خلال تحليل النبتة، اكتشف قسم الأبحاث في شانيل جزيئات قوية أظهرت خصائص ترطيب استثنائية. تقع زهرة الكاميليا البيضاء في قلب مجموعة Hydra Beauty. وبفضل الإختبارات التي أجرتها على الكاميليا، اكتشفت قسم الأبحاث في شانيل قوة الكاميليا الحمراء، كاميليا جابونيكا "The Czar"، المكوّن الرئيسي لخط التجميل الجديد هذا. إنّه غني بشكل غير عادي بحمض Protocatechuic Acid، وهو جزيء نشط لم يسبق رؤيته في نبتة الكاميليا الذي حلّلها علماء Chanel من قبل. له خصائص تنشيط استثنائية. في الواقع، هو يدعم حيوية البشرة، و يبقيها بصحّة جيّدة ويجعلها تبدو شابة لمدّة أطول.
Elle Arabia: كم مضى من الوقت بين تصوّر هذا الخط وابتكاره؟
Nicola Fuzzati: أمضى قسم الأبحاث في شانيل خمس سنوات في تطوير هذا الخط الجديد. تواجد الابتكار في كل خطوة من خطوات تطوّره. له مقاربة عالمية للجمال تجمع بين العناية بالبشرة والماكياج ورذاذ العطر. تستفيد تركيبات العناية بالبشرة من أحدث التطوّرات العلمية لمواجهة النقص في حيوية البشرة بشكل أفضل من أجل فعالية واضحة في مكافحة الشيخوخة. تحتوي التركيبات على نسب تصل إلى ٩٧٪ من المكوّنات الطبيعية و ٧٦٪ من مشتقات الكاميليا، بما في ذلك مستخلص الكاميليا الحمراء الذي يحافظ على حيوية البشرة بصورة خاصّة. تمّ تقييم الأداء سريرياً وفقاً لبروتوكولات صارمة تتضمّن الاهتمامات الخمسة الرئيسيّة للنساء اللواتي يرغبن في الحفاظ على بشرة جميلة وشابة: التجاعيد، المسام المفتوحة، فقدان المرونة، البشرة المتعبة، وقلة الإشراق. وأخيراً، تمّ تطوير خط التجميل هذا وفقاً لمنهج مسؤول - بيئياً، سواء في التركيبات أو العبوات.
Elle Arabia: ما هو عدد المنتجات في هذه المجموعة وما هي المناطق التي تعالجها؟
Nicola Fuzzati: تمّ بناء خط التجميل الجديد هذا حول طقوس من ٤ خطوات، تتمحور حول ما هو ضروري؛ طريقة جديدة للمضي قدماً في رعاية كل من البشرة والنفس.
الخطوة ١: لتحضير البشرة والإ ستعداد
- مسحوق الكاميليا الحمراء بالرغوة المنظّفة (للوجه) ينظّف وينقّي ويضيء.
- لوشن الكاميليا الحمراء المنعش (للوجه) ينشّط وينقّي ويملأ البشرة.
الخطوة ٢: لمنع ظهور العلامات الخمس للشيخوخة وتصحيحها
- كريم الكاميليا الحمراء لتنشيط العين (للوجه) يقلّل من الهالات السوداء والانتفاخات، وينعّم التجاعيد حول العينين.
- مصل التنشيط بالكاميليا الحمراء (للوجه) يمنع ظهور علامات تقدّم العمر الخمس ويصحّحها.
- كريم الكاميليا الحمراء المنعش (للوجه) ينعّم ويملأ البشرة ويوفّر الراحة والإشراق.
الخطوة ٣: لتعزيز البشرة وتحسينها
- كريم الأساس المجدّد بالكاميليا الحمراء يضيء ويرطّب ويحمي.
- مرطّب الكاميليا الحمراء للشفاه والخدود يعزّز اللون ويغذّي الشفاه والخدود ويملأها.
الخطوة ٤: لإحياء البشرة
- سيروم الكاميليا الحمراء على شكل رذاذ (للوجه) يعزّز الإشراق.
- L’Eau Rouge (للجسم) عطر بخاخ يعطّر وينعش وينشّط.
Elle Arabia: من يلجأ إلى هذا الخط الجديد؟
Nicola Fuzzati: النساء اللواتي يعشن في بيئة حضرية ويردن الحفاظ على إشراق بشرة شابة من خلال إعادة تنشيط مصادر الحيوية، واللواتي يبحثن عن منتجات تجميل فعّالة تضمن بشرة صحية ونضرة في جميع الأوقات وتساهم في رفاهيتهنّ.
Elle Arabia: كيف تساعد الكاميليا والمكوّنات الأخرى الموجودة في التركيبات في عملية تعزيز بشرتنا؟
Nicola Fuzzati: هناك أربعة مكوّنات نشطة من الكاميليا: مستخلص الكاميليا الحمراء الذي يتميّز بخصائص تنشيط استثنائية، وزيت الكاميليا الحمراء الذي يقوي وظيفة حاجز البشرة، وماء الكاميليا الذي يوفّر تأثيراً مبرّداً عند الاستخدام، وخلاصة خميرة الكاميليا التي تعزّز وتحمي حاجز البشرة. بناءً على فوائد كل منتج، تمّ دمج هذه المكوّنات مع مكوّنات نشطة أخرى. على سبيل المثال، يجمع كريم العين بين مستخلص الكاميليا الحمراء ومضاد للهالات السوداء ومضاد للانتفاخ "مركّب خفيف".
Elle Arabia: في منطقتنا نسبة الرطوبة عالية، فكيف سيعمل هذا الخط هنا؟
Nicola Fuzzati: حساسية المنتجات خفيفة جداً ونضرة وغير دهنية. يمتصّها الجلد بسرعة. كما تمّ اختبارها جميعاً على كل أنواع البشرة. وبالتالي، فهي تتكيف تماماً مع بيئتك.
Elle Arabia: ما هي نصيحتك في ما يخصّ العناية بالبشرة وارتداء القناع؟
Nicola Fuzzati: تعتبر خطوات طقوس الجمال أكثر أهمية عندما نرتدي القناع. على سبيل المثال، روتين الصباح مكرّس لتعزيز الحماية بشكل مكثّف. والأهم من ذلك، بعد يوم مجنون، يكون قد حان الوقت لتنظيف البشرة بشكل صحيح قبل وضع مصل التنشيط وكريم التنشيط. خلال النهار، كخطوة للتجميل أثناء التنقّل، يمكنك استخدام بخاخ السيروم المنعش. يتمّ رشه على الوجه بالكامل طوال اليوم، فهو يساعد بشكل فعال على حماية البشرة من التلوّث وبالتالي يحافظ على مظهرها الشبابي.
Elle Arabia: كيف تقومون بدمج الاستدامة مع الابتكار؟
Nicola Fuzzati: يُعدّ الابتكار المستدام أساس بحث وتطوير Chanel. تتمثّل إحدى أولويات شانيل الرئيسية في تطوير تركيبات تحتوي على نسبة عالية من المواد الخام التي تحترم البيئة ويتمّ الحصول عليها من مصادر مستدامة. إنّ الحدّ من التأثير البيئي لعبواتنا، والاستمرار في الحفاظ على معايير الجودة والسلامة العالية هما أمران ضروريّان. من بين العديد من الابتكارات: عبواتنا خفيفة الوزن، وقد أزلنا السيلوفان، وتمّ استبدال المنشورات الورقية برموز الاستجابة السريعة QR codes، وأصبح كريم التنشيط قابل لإعادة التعبئة، و ٨٠٪ من عبوات الخط مصنوعة من الزجاج. هذا من ضمن ابتكارات عديدة أخرى.