في إطار جهودها لتحقيق رؤية الإمارات من أجل مستقبل أكثر إستدامة وصديق للبيئة، أطلقت علامة لش Lush، شركة مستحضرات التجميل الشهيرة بوعيها البيئي وسلسلة منتجاتها ومتاجرها المبتكرة، مسابقة متميزةً لتصميم لفائف المستحضرات بالتعاون مع مدرسة "كرييتف سبيس بيروت" المتخصصة في مجال الأزياء والتي توفر تعليماً مجانياً بأساليب مبتكرة. سيتم عرض أعمال المشاركين والفائزين بالمسابقة خلال 23 فبراير 2017 لدى متجر لش في سيتي ووك. 

 

تشتهر لش بالتزامها تجاه قضايا المجتمعية، فهي تخصص ميزانيةً سنويةً لدعم المجتمعات التي تتواجد ضمنها. وفي إطار تعليقها على المسابقة، صرحت أنيتا بيكرمديرة لش في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى لش: "تم صناعة لفائف المستحضرات من العبوات البلاستيكية، حيث قمنا بتذويب البلاستيك وغزلها إلى خيوط نسجنا منها لفائفنا الخاصة. يمكن لعبوتين فارغتين من البلاستيك سعة 250 جرام أن تتحولان إلى قطعة رائعة لتغليف إحدى المستحضرات التجميلية، لذا نعتقد بأن هذه الابتكارات تفتح الطريق أمام المزيد من المقاربات الإبداعية لصناعة مواد التغليف بطرق أخلاقية صديقة للبيئة".

 

قدم الطلاب مشاركتهم العام الماضي وتم التصويت على أفضل التصاميم من قبل هيئة التحكيم التي تكونت من محرري مجلات مرموقة، مديري لش ومسؤولين من شركات علاقات عامة وكانت هناك مشاركة أيضا من المتابعين عن طريق الفيسبوك والانستغرام. وقد علقت لينا تنير، مديرة لش لبنان عن هذه المسابقة قائلة: " سعدت بالانضمام إلى لجنة التحكيم والمشاركة في تقييم المتسابقين خلال هذه التجربة ملهمة " وأضافت “نحن ملتزمون نحو مجتمعنا وحريصون على تقديم الدعم والمساعدة للمبادرات التي بنيت عليها قيم لش، فدعم مدرسة ’ كرييتف سبيس بيروت" كان شيئا طبيعيا"

 

شارك في المسابقة 10 طلاب فاز من بينهم إبراهيم فخر الدين عن عمله My Ozone، وأحمد عامر الذي أبدع بتصميم يجسد التراث الثقافي بعنوان Cultural Heritage. ومن المقرر أن تقوم لش بطباعة هذين الابتكارين على لفائف المستحضرات التجميلية وبيعها في كافة متاجر العلامة على في دول مجلس التعاون الخليجي ولبنان.

 

وبدورها، صرحت سارة هرمز، مصممة أزياء ومؤسسة مدرسة "كرييتف سبيس بيروت": "يسرّنا أن نتعاون مع علامة لش عبر هذا المشروع المتميز خاصةً وأننا نمتلك قيماً مشتركةً. فنحن في منظمتنا "كرييتف سبيس بيروت" نتيح أمام المواهب الشابة فرصةً فريدةً لدخول عالم الموضة من خلال توفيرنا تعليماً مجانياً لمن يمتلكون رؤىً إبداعيةً، وذوقاً رفيعاً، وأهدافاً طموحةً، على الرغم من نقص موارنا المالية".

المزيد
back to top button