لنمتّع حاسة الذوق من دون الشعور بالكثير من الذنب، يجب أن نكتشف البوظة المصنوعة من اللبن فهي منعشة وليست غنية بالسعرات الحرارية.
دهون أقل وسكر أقل
فيما تحتوي البوظة "العادية" على ما لا يقل عن 10 في المئة من المواد الدسمة، لا تحتوي البوظة باللبن سوى على 4 في المئة كما أنّها تحتوي على سكر أقل بنسبة 50 في المئة أي 15 إلى 20 غراماً تقريباً في كرتين من البوظة وهذا يوازي 120 سعرة حرارية، وتخف هذه النسبة إذا اخترنا اللبن الخفيف الدسم فإنّ كرتين من البوظة المصنوعة بالكريم "العادي" تحتويان على مجموع 240 سعرة حرارية.
بوظة صحية
علاوةً على ذلك، تحتوي البوظة باللبن على البروبيوتيك وهي بكتيريا مستعملة في تخمير الحليب وتعدّ ممتازة للصحة لأنّها تعزّز عملية الهضم وتسهم في تحليل العديد من الفيتامينات مثل فيتامين K، B12 وحمض الفوليك. كذلك، تحافظ على غشاء الأمعاء وهذا أمر ضروري لجهاز المناعة. خبر سار آخر: يمكن للأشخاص الذين يعانون من حساسية للّكتوز أن يتناولوا البوظة باللبن بلا مشكلة لأنّ تلك البكتيريا تهضم اللكتوز مسبقاً وتحوّله إلى حمض لبني.
لمحاربة هشاشة العظام
نعلم جميعاً أنّ الكالسيوم ضروري للمحافظة على تماسك العظام وللوقاية من هشاشتها. وإنّ كرتين من البوظة باللبن تحتويان على 200 ملغرام من الكالسيوم وهي نسبة عالية لأنّها تغطي 20 في المئة من حاجاتنا اليومية – بالتالي يمكن مقارنتها تقريباً بكوب من الحليب. فضلاً عن هذا، تترافق البوظة باللبن في معظم الأحيان مع الجوز والغرانولا والفاكهة (كالفراولة وتوت العليق الأحمر والمانغا). وهذه مكمّلات غنية بالفيتامينات والألياف وهي أقل دسماً من الشوكولا والسكاكر. هل اقتنعتِ؟ تناولي إذاً البوظة باللبن ولكن كالعادة، باعتدال!
البوظة وألم الرأس
يزداد الحديث في هذه الأيام عن مرض جديد هو ألم الرأس الناجم عن تناول البوظة. فقد أظهرت دراسة حديثة (Slekler التي نشرت في Cephalgia) أنّ صقيع البوظة يؤدّي إلى أوجاع في الرأس خاصة جداً لدى 40 في المئة من الناس. يتكاثر هذا النوع من آلام الرأس ويعوق الحركة ويبدو أقوى لدى أشخاص يعانون من صداع الشقيقة.
