لقد تعلمنا منذ الصغر كيف أن الأطعمة الغنية بالكالسيوم مفيدة لأسناننا. حسنًا، اللثة الصحية لا تقل أهمية عن صحة الأسنان، وهناك الكثير من الخيارات اللذيذة عندما يتعلق الأمر بالطعام من أجل الحصول على لثة صحية. تعتمد صحة الفم على التغذية السليمة وعادات الأكل الجيدة.
بالطبع، يعد الروتين المنتظم للعناية بالأسنان، بما في ذلك تنظيف أسنانك باستخدام معجون الأسنان والخيط واستخدام غسول الفم، هو مفتاح العناية بالفم، ولكن الأطعمة المناسبة يمكن أن تساعد أيضًا في الحفاظ على صحة الفم واللثة.
في ما يلي بعض الأمثلة على الأطعمة التي تساعدك على الحفاظ على صحة اللثة.
التفاح
يمكن أن تساعدك هذه الفاكهة الليفية على تنظيف أسنانك بينما تشجع أيضًا إفراز اللعاب، وبالتالي تحفيز صحة اللثة والحد من انتشار البكتيريا المسببة للتجويف.
المكسرات
يوصي أطباء الأسنان أيضًا بتناول المكسرات مثل اللوز والجوز والفستق كغذاء مقاوم للبكتيريا وغني بالكالسيوم ومفيد للأسنان واللثة. كما أن الجوز والكاجو والفول السوداني مليئة بالعناصر الغذائية التي تعزز صحة الأسنان واللثة.
الشاي
قد يكون من المفاجئ معرفة أن الشاي يدعم صحة الفم، نظرًا لسمعته في تلطيخ الأسنان, حتوي الشاي الأخضر والأسود على البوليفينول الذي يتفاعل مع بكتيريا البلاك. تمنع مادة البوليفينول البكتيريا من مهاجمة الأسنان واللثة، لذلك، يمكنك المضمضة ببعض الماء بعد تناول الشاي.
البطاطا الحلوة
ونظرًا لأن البطاطا الحلوة غنية بفيتامين أ، فإن تناولها سيساعد في الحفاظ على الأغشية المخاطية والأنسجة الرخوة للثة. فكري في استبدال البطاطس المقلية بصينية من البطاطس الحلوة المخبوزة كوسيلة لذيذة لدعم صحة أسنانك ولثتك.
الحبوب الكاملة
تحتوي الأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة مثل الأرز البني ودقيق الشوفان على كربوهيدرات معقدة والتي تحمي من البكتيريا. تعتبر الحبوب الكاملة أيضًا عنصرًا مهمًا في النظام الغذائي المتوازن.
إلى جانب الحفاظ على نظام غذائي جيد، عليك اتخاذ الخطوات التالية لتعزيز صحة الفم واللثة:
- تجنب المشروبات السكرية.
- التوقف عن تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات.
- مضغ العلكة الخالية من السكر لمدة 20 دقيقة بعد تناول الطعام لمنع تسوس الأسنان.