يشكّل هذا العطر تلاعباً بالضوء وأحلام يقظة عبر الزمن: الورد الجوري المنقوع بجرعة مفرطة من الأخشاب والتوابل. نقدّم لكم Cairo، عطر جديد من Penhaligon’s يقدّم دعوة حيويّة للقيام برحلة عبر الترف والإرهاف اللامتناهين للمدينة المصريّة الأسطوريّة.
يشكّل عطر Cairo معلماً ذهبياً متلألئاً يعود إلى ماضي المدينة. إنّها مهد المِنح ومركز للتجارة. تعكس السماء سحرها الرياضي، في حين تقدّم الأرض وفرة من الثروات العطريّة التي تنمو بتحدّي من التربة المقدسة. تحتوي بوتقة المتوسّط هذه آلاف المآذن وآلاف الجواهر العطريّة.
يكون بالتالي منطقيّاً أن يكون هذا العطر الجديد واللافت من Penhaligon’s، وهو قصّة تجري في مدينة القاهرة المهيبة والغامضة – بوتقة من الجواهر العطرة أيضاً. مدركاً أنّ عطر Cairo يدين لتاريخ المدينة ويعيد تحديد نفسه في العالم الحديث، استوحى صانع العطور كريستوف رينو من الحاضر والماضي ومن أسفاره الحديثة إلى مصر وأيضاً من مجموعة متحف اللوفر للتحف الأثريّة المصريّة.
ومن أجل ابتكار هذه الرحلة العطريّة الجديدة في قلب هذه المدينة الأسطوريّة، اختار صانع العطور مكوّنات أيقونيّة من الطريق القديم لتجارة التوابل: الزعفران والأخشاب.
في البداية ومثل الشمس التي تشرق ببطء فوق المدينة القديمة، يتفتّح العطر بلمسة مثيرة للاهتمام من التوابل في ظلّ قيام الزعفران وحرق البخور بالكشف عن قدراتهما المثيرة. وفي الورد الجوري، يخلق ألف وجه ووجه مغري درجةً وسطى كاملة ومذهلة، مشبّعة بالجمال وغنيّة بالوعد. ويقوم العطر البلسمي لصمغ اللادن والسيبريول العطري وقرن الفانيليا بنقل السراب اللامع لهذه المدينة الأبديّة. وأخيراً، تتوافر مجموعة ثلاثيّة من الأخشاب الأيقونيّة: فيكشف خشب الصندل من سيريلانكا وخشب أرز أطلس والبتشول عن وُجهة أكثر نعومة على الرغم من كَونها أكثر حسيّة وإرهافاً.
إنّ Cairo عطر يشبه المدينة التي شكّلت مصدر إلهامه، وهو يسحر بشكلٍ فوريّ كما يكشف عن أعمق الكنوز مع مرور الوقت. إنّه رحلة لم يسبق لها مثيل. وأصبحت عظمة الأسطورة المصريّة ملكاً لكم يوماً تلو الآخر.