تتعقب العمليّة الإبداعيّة ما تمّ استبعاده سابقاً وتؤدّي إلى ما هو جوهريّ، مع كلّ التجاذبات الكامنة في الدلالات. تكشف القصّات والخصائص الشفّافة عن الشخصيّة الظاهرية، وفي الوقت نفسه، تتمازج الطبقات المُتعدّدة وتزول.
يسمح التناقض بإعادة تحديد الوفرة بكافّة أشكالها، وعندما تبلغ الأحاسيس ذروتها، تتيسّر وتهدأ. من ثم ينبثق الوضوح من حالة وعي جديدة ويتّخذ الحاضر الآني شكلاً خاصاً. الأشخاص الحقيقيّون يجعلون الأمور أسهل ويضعون ما هو غير اعتياديّ ضمن إطار مألوف.
في خضمّ تحوّل كهذا، تُترجَم لغات الأسلوب الراقي "كوتور" في أبجديّة الألبسة الجاهزة، وتتحوّل الصدارات إلى قمصان داخليّة، والفساتين إلى قمصان رياضيّة، كما وتُخصّص الخياطة الرسميّة المساحة نفسها للمقاييس المختلفة.