هي المؤسّسة والمديرة لمكتب التصميم الذي يحمل اسمها، وهي مصمّمة داخلية لبنانية المولد تعمل على تغيير الطريقة التي يتفاعل بها الناس مع الضيافة، وتجارة التجزئة والمساحات التجارية. إليك لمحة عن عالم التصميم الخاص بها.
"لطالما كنت مولعة بالبيوت اللبنانية القديمة. ولطالما تمنّيت أن أكون أنا من صمّمها"، تقول سمر زاخم، خرّيجة التصميم الداخلي من الجامعة اللبنانية الأمريكية. مستوحية من الهندسة المعمارية، ومن المهندسين المعماريين العظماء في القرنين التاسع عشر والعشرين، تنطلق رؤيتها من خلال نهج متوازن في كلّ من التخصّصات، الداخلية والهندسة المعمارية، وتعزّزت بشكل أكبر من خلال الاستيعاب العاطفي الذي يجلب المشاريع ذات المقاييس المختلفة إلى الحياة بطاقة نابضة.
تضيف سمر: "أنا أدرس مفهوم عملائي، بقدر ما أدرس ملخّصاتهم الإبداعية وشخصيتهم".
بالنسبة لها، هذه مجرد نقطة بداية رحلة حيث تجد العلاقات والطاقة نقطة التقاء ونقطة الانصهار في قوة تراكمية.
تشمل أحدث مشاريعي 11 Woodfire في جميرا و RSVP. كما أشعر بسعادة غامرة تجاه اللمسات الأخيرة لمطعم Inja الهندي الياباني في نيودلهي. كما توشك Helt Gym على افتتاح أبوابها رسميّاً قريباً.
يشمل اختياري للمواد الخرسانة والحجر والخشب لقوامها الطبيعي والعضوي، فضلاً عن القدرة الطبيعية على تعزيز تدفّق الطاقة. هذا يعزّز دوران الطاقة النقية ويخلق هالة قوية في أيّ مكان. بصفتي عضواً في مجلس الإمارات للأبنية الخضراء، فإنّ استخدام المواد المستدامة هو جزء من أخلاقيات علامتي التجارية.
لو لم أكن مصمّمة داخلية، لكنت بالتأكيد مهندسة معمارية، بحيث لا يمكنني ببساطة أن أتخيّل القيام بأيّ شيء آخر.
كفلسفة تصميم توجه وتدير كل ما أقوم به، أتبع قول ليوناردو دافنشي العظيم الذي قال "البساطة هي التطوّر المطلق”. في كلّ ما أفعله، تصبح البساطة رمزاً رئيسياً للتصميم وتقود نهجي، أسلوب البساطة، مع تأثير معاصر ومستدام.
أقرأ حالياً كتاب "The Unbearable Lightness of Being" من Milan Kundera وكتاب Who Moved My Cheese من Spencer Johnson. وأوصي بشدّة بقراءة Waiting for Godot من Samuel Beckett.
لدي جدار في منزلي أعرض عليه كل القطع الفنية التي جمعتها أثناء رحلاتي. في كلّ مرة أراها، تحفّزني على متابعة شغفي بالفنّ.
تشمل العناصر الأساسية في خزانة ملابسي سترة سوداء من الجلد، وجينز، وقميص أبيض بدون أكمام، وحذاء Texas boots. أنا مرتاحة حقّاً في أسلوبي ولا أشعر بالحاجة لتغييره. يمكنني تغيير أسلوبي للمناسبات، مثل ارتداء فستان أسود مع حذاء بكعبٍ عالٍ للسهرة أو حتى سترة مصمّمة لي خصّيصاً.
مصدر إلهامي دائماً يأتي من المفهوم. كلما كانت القصة وراء المفهوم أقوى، كان الإلهام أقوى. أنا متحمّسة للفنّ بكلّ أشكاله وأستمتع بالرسم والنحت في أوقات فراغي.