المدير الإبداعي لـ MarComLux وجامع الساعات المتلهّف Jean Ghalo يتحدّث عن الساعات التي تعجبه وتجعله مميّزاً وعن مجموعته الشخصية الواسعة وعن الثلاثي الخيالي الذي يحلم به.
علاقة حبّ...
الساعات، على وجه الخصوص، كان لها سحراً خاصاً بالنسبة لي منذ الطفولة. أذكر بوضوح أنّني تعلّمت معرفة قراءة الوقت عندما كنت في الخامسة من عمري؛ لقد أسرتني إيقاعات "تيك-تاك" لساعة "الكوارتز" الأولى التي امتلكتها ـ وكانت في الواقع تُنْعِسُني وتُغفّيني! فقد كانت أكثر من مجرد أداة لمعرفة الوقت: كانت بمثابة حبّ من النظرة الأولى.
تحوّل الشغف إلى مهنة...
نما هذا الانبهار الأولي بالساعات وتحوّل إلى شغف مدى الحياة. اليوم، ومن خلال MarComLux، حظيت بشرف الانغماس في شغفي الشخصي بالساعات ولكن أيضاً بالاستفادة من هذا الشغف لخلق تجارب غامرة للعلامة التجارية.
ساعتي الأولى...
أول ساعة اشتريتها كانت ساعة "سواتش". لسوء الحظ، لقد أضعتها ولم تعد بحوزتي!
طريقي إلى عالم الساعات...
لقد استغرق الأمر منّي بعض الوقت للبدء في جمع الساعات بشكلٍ فعلي، ويرجع ذلك أوّلاً وقبل كلّ شيء إلى شغفٍ آخر باهظ الثمن وهو التصوير الفوتوغرافي. فالتصوير الفوتوغرافي لم يصبح مصدر عيشي في بداية مسيرتي المهنية فحسب، بل أصبح أيضاً مهنة وُلدت من حبٍّ عميق. كما أتاح لي في النهاية توفير الإمكانيّات اللازمة لتجسيد حبّي للساعات بشكلٍ كامل، بحيث استخدمت التصوير الفوتوغرافي لترجمة شغفي بالساعات، وتصويرها والتقاط جمالها وتعقيداتها من خلال عدستي.
مجموعةٌ متنامية...
أعتبر نفسي محظوظاً وممتناً للغاية لأنّني كوّنت مجموعة من الساعات تعني لي الكثير ويتردّد صداها فيّ على المستوى الشخصي. فكلّ ساعة لها جاذبيتها الجمالية ولكن ليس إلّا، فهي تحمل أيضاً ارتباطاً عاطفيّاً عميقاً ـ وهذا دليل على الجاذبية الدائمة لعلم صناعة الساعات.
الماس الخام...
لا أستطيع أن أقول إنّني أبحث بنشاط عن القطع ذات الإصدار المحدود ولكنّي لا أمانع في اقتنائها أيضاً. تعتبر الساعات بشكلٍ عام محدودة الإصدار (إذا تحدّثنا من حيث الساعات الميكانيكية)، فمن المثير للاهتمام في الواقع النظر إلى نُدرة الساعات الميكانيكية على نقيض اتساع نطاق سكان الأرض وتكاثرهم. ومع ذلك، لدي فعلاً بعض الإصدارات المحدودة التي أستمتع بها!
ذوقٌ ومزاج...
يمكن أن تكون ساعتي المفضّلة هي الساعة المفضّلة لهذا الأسبوع أو المفضّلة لهذه الرحلة. في بعض الأحيان، أتعلّق بساعةٍ واحدة لفترة طويلة وفي أحيانٍ أخرى يمكن أن يكون لدي ساعة (بل ساعات) مفضّلة أحبّ ارتداءها فقط في السفر.
مفضّلاتٌ ثابتة...
ومع ذلك، لدي بالتأكيد تعقيد مفضّل: مكرّر الدقائق! حلمي الأسمى هو امتلاك إحدى تعقيدات Minute Repeater، والتي آمل أن تكون تتويجاً لرحلتي في الجمع، على الرغم من أنّني أدرك أنّ هذا لا يزال هدفاً بعيداً أعمل على تحقيقه.
ثلاثي رائع...
إن كان عليّ أن أفضّل إعطاء الأولوية للتعقيدات على ساعاتٍ معيّنة، فسأختار ثلاث تعقيدات مميّزة: تعقيدات مكرّر الدقائق، والروزنامة الدائمة، وتوقيت "غرينتش". لكنّني أعتقد أنّه يمكنك أن ترى أنّه من الصعب بالفعل اختيار ثلاث تعقيدات، فكيف يمكنني بالحري أن أختار ثلاث ساعاتٍ فقط؟
نصائح "جان غالو" الاحترافية حول جمع الساعات العتيقة
- قم بشراء الساعة التي تحبّها، وليس ما هو رائج حاليّاً أو ما يفضّله الآخرون لك.
- تعتبر الموانئ الغريبة في الساعات القديمة مثيرة جدّاً للاهتمام، وجميلة، وتنمّ عن كثير من الشخصية. إن تمّت العناية بها بشكلٍ صحيح، فمن المحتمل أن تكون سلسلة رائعة من الساعات يمكنك جمعها والتمعّن بالنظر إليها كلّها في يومٍ من الأيام.
- للحصول على ساعة قديمة أصلية وبكلّ أمان، انتقل إلى المزادات أو المتاجر ذات السمعة الطيبة أو تجّار الساعات القديمة الذين يعملون في هذا المجال منذ التسعينيات، وتجنّب ما تجده على "الويب" ومنصّات التواصل الاجتماعي.