امرأتين من أصل ثلاث يعانين من الهبّات الساخنة أو هبّات الحرارة التي تعتبر من أكثر أعراض إزعاجاً ممن بلغن الأربعينيات أو الخمسينيات، والناجمة عن التغيرات الهرمونية التي تحدث عادةَ حيث يشعرن بسخونة مفاجئة عند انقطاع الطمث بشكل نهائي. وتشعر المرأة على حين غرّة ودون إشعار مسبق، بومضات حرارة فجائية تبدأ في الوجه وأعلى الصدر، ثم ينتشر في جميع أنحاء الجسم، وغالباً ما يزداد الأمر سوءاً في الليل، وتدوم لعدّة دقائق. وتترافق أيضاً مع حالات تعرق كثيف وشعور بالقشعريرة وتقلب المزاج.
لكن هل تعلمين أنه بتخفيف استهلاك بعض الأطعمة أو إزالتها من نظامك الغذائي، يمكن أن يخفف من عواقب هذه التغيرات الهرمونية المزعجة؟ نقدّم لك اليوم 4 أطعمة يحظر تناولها، إذا كنت ممن يعانين من الهبّات الساخنة:
الحساء الساخن
إن تناول الحساء خصوصاً إذا كان ساخناً، قد يزيد من الهبات الساخنة. ففي سنّ اليأس، تتمدّد الأوعية الدموية بالقرب من سطح الجلد لتخفيف حرارة الجسم، ما يؤدي إلى شعور بومضات الحرارة، بالإضافة إلى احمرار الجلد لعدّة دقائق. وعند تناول الحساء أو الشوربة الساخنة، يتمّ تحفيز تمدّد الأوعية.
الكافيين
تماماً كالحساء الساخن، يمكن للكافيين أن يزيد من حدّة الهبات الساخنة، حيث يؤدي الفإراط في تناول المشروبات الغنية بالكافيين كالقهوة والنيكافيه وغيرها بعد انقطاع الطمث، إلى تفاقم هذه الحالة، حيث تتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم ثم انخفاضها بسرعة، هذا إلى جانب كثيرة التعرّق. لذا، من المفضل تخفيض إستهلاك الكافيين والاكتفاء بتناول فنجان صباحي واحد في اليوم، لا أكثر على أن يكون قبل النوم بست ساعات على الأقل.
التوابل
من الأطعمة التي قد تسبب حدوث هبات الحرارة أو الهبات الساخنة، الأطباق الحارّة أو الغنية بالتوابل. فهي تحتوي على مادة الكابسيسين التي تسبب الهبات الساخنة نتيجة تمدّدها قرب سطح الجلد، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة الجسم. لذلك، ننصحك بتجنب الأطعمة التي تحتوي على التوابل والفلفل الحار، لتجنب التعرض للهبات الساخنة.
الأطعمة الدسمة
إن الأطعمة الدسمة تبطىء من عملية حرق الدهون، كما أنها تزيد من حرارة الجسم. وأنت تريدين إبقاء حرارة جسمك معتدلة لتجنّب الهبات الساخنة. لذلك، يفضل الابتعاد عن الأطعمة الدسمة والمشعبة بالدهون.