غالبا" ما نصل إلى نقطة تحوّل في حياتنا تجعلنا نقف مطوّلاً والبحث عن مكان لبدء بإجراء تغييرات كبرى. سواء لتحسين المظهر، أو لمضاعفة القوة والطاقة والقدرة على التحمل.
تضيف اللياقة البدنية الكثير من الطاقة الإيجابية ولها تأثير مضاعف في المجالات الأخرى لحياتنا. الإلتزام واجب في هذه الحالة،فممارسة الرياضة البدنية ل45-60 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع له فوائد كبيرة، بما في ذلك:
- زيادة إنتاج السيروتونين
- زيادة إنتاج الدوبامين
- تحسين المزاج
- انخفاض مشاعر الاكتئاب
- زيادة القدرة على الحركة
- تحسين الصحة العامة
- تحسّن الشهية
- تحسين النوم
إن ممارسة الرياضة البدنية المنتظمة، سواء في صالة الألعاب الرياضية أو على حصيرة اليوغا في الحديقة له فوائد هامة. ننصحك بوضع جدول منتظم للأنشطة الرياضية التي سوف مارسينها وسوف تشعرين بفرق كبير في التفكير والسلوك والصحّة. وتعتبر ممارسة التمارين الرياضية بانتظام شكل من أشكال الرعاية الذاتية ومهدئاً للنفس.
اليوغا هو خيار علاجي جيد لشخص غير متأكد من نقطة الأبتداء. التركيز على التنفس العميق يساعد على إيجاد الراحة وعلى تخفيف القلق وإيجاد التوازن للتمكّن من العمل بشكل أفضل.
التجديد مهم جداّ، حاولي ألا تبقي البقاء عالقة في روتين قديم!!! ولكن الأفضل التشاور مع الأخصائيين قبل البدء في ممارسة أي نظام جديد. والمستحسن في البداية العمل تحت أشراف مدرب لتفادي القيام بتمارين غير مناسبة لعمرك أو وضعك. لا تبالغي عند البدء حتى لا تصابي خطر بالإرهاق أو الملل.
وفيما يلي بعض النصائح التي سوف تساعدك كثيراً:
- السلامة أولا:
قومي بفحوصات طبيّة عامة قبل البدء بأي نشاط أو استئناف ممارسة روتينية سابقة.
- الحصول على أشراف أخصائي:
من الأفضل اللجوء إلى مدرّب أو شريك من ذو خبرة لمساعدتك على التعلّم على كيفية الحصول على أكثر من ممارسة الرياضة.
- إنشاء الأهداف الذكية:
إنشاء أهداف عملية التي محددة وقابلة للتحقيق، واقعية ومحدّدة زمنياً.