أصدرت الوكالات مقالاً تنشر فيه موضوع هزّ الكيان البشري، وهو إعلان الشرطة الهندية، اكتشافها "مزرعة رضّع" تحت إشراف عصابة تقوم ببيع وتبادل الأطفال بثمن لا يتجاوز الـ 1400 دولار.
وحسب صحيفة "ميترو" البريطانية، يتولى مسؤولو "المزرعة" رعاية الأطفال المولودين حديثا إثر حالات الاغتصاب، وينقلونهم إلى مستشفيات خاصة، قبل أن يتم بيعهم لاحقا.
وتمكنت عناصر الشرطة من إنقاذ رضيعين كانا في مستشفى "بالاش" الواقع في منطقة جواليو، فيما قال ضابط هندي لصحيفة "تايمز اوف اينديا" إنه تم بيع 3 أطفال آخرين.
وأضاف: "عندما تذهب البنات أو يذهب آباؤهن إلى المستشفى لطلب الإجهاض، فإن الأطباء يحاولون إقناعهم بضمان ولادة آمنة وسرية. وبمجرد ولادة الطفل، تبدأ إدارة المستشفى في اصطياد زوجين ساذجين لبيعهما الطفل"، كما أكد أنه في حالة واحدة فقط، تم تبديل بنت مولودة حديثا بذكر.
إلى ذلك، نقلاً عن راني بيلخو أحد أعضاء جمعية جينا العالمية التي قامت بحملة ضد الإجهاض على أساس جنس المولود قوله: "إن من المقلق أن يكون الأطباء الذين من المفترض أن يعملوا لصالح مرضاهم يبحثون عن المكسب المادي، ويجب التعامل مع الاتجار بالبشر بطرق متعددة".
وتبحث الشرطة الهندية الآن عن الأزواج الذين قاموا بشراء الأطفال الرضع من الفنادق أو الذين اشتروهم هناك.