أحدثت صورتها جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي في عام 2005، بعدما ظهرت الفتاة زوي روث عندما كانت في الرابعة من عمرها، وهي تقف أمام مبنى يحترق بخلفها في ولاية كارولينا الشمالية، وهي تقف بشعور كبير من اللامبالاة مع ابتسامة شيطانية على وجهها، لتُلقب بعد ذلك بـ"فتاة الكارثة".
وقررت مؤخرا، الفتاة التي أصبحت في عامها الحادي والعشرين، بيع صورتها الشهيرة مقابل 473 ألف دولار أمريكي، أي ما يتجاوز 7 ملايين جنيها مصريا.
في صباح أحد أيام السبت من عام 2005، عندما كانت روث تبلغ من العمر 4 سنوات، ذهبت عائلتها لإلقاء نظرة على منزل يحترق بجانبهم في ولاية كارولينا الشمالية بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان رجال الإطفاء قد أشعلوا النيران عن عمد على أنها حريق خاضع للسيطرة، لأن الأمر كان خلفه أرباحا مادية، وتجمع الجيران وسمح رجال الإطفاء للأطفال بالتناوب في الإمساك بالخرطوم، حسب موقع nytimes الأمريكي.
وتتذكر الفتاة العشرينية روث مشاهدتها لألسنة اللهب وهي تجتاح المنزل عندما طلب منها والدها، وهو مصور هاوٍ، أن تبتسم، حيث ظهرت روث بابتسامة شيطانية بينما كانت النار تتصاعد من خلفها، وعُرفت بعد ذلك إعلاميا بـ«فتاة الكارثة»، ومن ثم لاقت تداولا واسعا عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي.
في مسابقة للصور عام 2007 شارك والد الفتاة بالصورة الشهيرة لابنته وفاز بها، والآن بعد مرور أكثر من عقد من انتشار صورتها، قررت الفتاة بيعها مقابل مبلغ مادي كبير اقترب من النصف مليون دولار، حيث أعربت العشرينية عن سعادتها البالغة بعد تمكنها من بيع صورتها بهذا المبلغ الكبير.